الصباح الجديد – متابعة: كشفت مصادر إسرائيلية معنية لموقع “Breaking Defence”، أن إسرائيل أعدت مجموعة من الأهداف الحساسة في لبنان، لضربها في حال عاود حزب الله ضربها بالصواريخ. جاء هذا على الرغم من معلومات اوردت أن قوات إسرائيلية قد بدت في حالة تأهب على الحدود مع لبنان مع الأحداث الأخيرة، لكن الحكومة الإسرائيلية قررت عدم شن أي عمليات عسكرية كبيرة ضد إيران أو وكلائها. وقد تم اتخاذ قرار ضبط النفس من أجل عدم بدء حرب أكبر مع حزب الله في وقت تجري فيه الولايات المتحدة وإيران محادثات مستمرة حول اتفاقية نووية جديدة. وتصر مصادر حكومية إسرائيلية على أن قرار عدم الرد عسكرياً على حزب الله أو أهداف إيرانية اتخذ داخلياً، ولم يكن نتيجة ضغوط من واشنطن. مع ذلك، أكد مصدر أمني إسرائيلي أن هذا الوضع مؤقت، مشيراً إلى أن العمل الإسرائيلي الحقيقي يتأخر فقط، وفق ما نقل موقع “Breaking Defence”. وكشفت مصادر عدة للموقع أن إسرائيل أعدت مجموعة من الأهداف الحساسة في لبنان، بما في ذلك البنية التحتية الحيوية والتي سيؤدي تدميرها إلى الضغط السياسي على حزب الله. وأضافت أن هذه الأهداف يمكن أن تُضرب بسرعة إذا شنت ميليشيا حزب الله المدعومة من إيران سلسلة جديدة من الضربات الصاروخية على إسرائيل. وكان وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، نصح الجمعة الماضي، حزب الله والجيش وحكومة لبنان بعدم اختبار تل ابيب وأضاف في تصريح تلفزيوني حينها، أن الوضع في لبنان مريع، و”يمكننا جعله أسوأ”. كذلك، أكد أنهم سيقابلون التهدئة بالتهدئة، مؤكداً أن لا مصلحة لتل أبيب في لبنان. وتابع “لن نسمح لحزب الله بالعبث معنا وهم يعلمون ذلك”. وكان شهد الخميس الماضي، ضبط الجيش اللبناني شاحنة محملة بأكثر من ثلاثين صاروخا كانت معدة للاطلاق صوب إسرائيل، بعد اطلاق 19 صاروخا من الجنوب اللبناني، اعترضت القبة الحديدية الإسرائيلية منها عشرة، فيما سقطت تسع صواريخ في أراض مفتوحة، قالت عناصر من حزب الله انها ردا على غارة نفذتها إسرائيل في اليوم الذي قبله – الأربعاء -. وتسبب اطلاق الصواريخ من الجنوب اللبناني، باستنكار أهالي المناطق المتاخمة للحدود اللبنانية الاسرائيلية وبسخط شعبي وغضب سياسي، رافقتهما ادانات من قادة الأحزاب اللبنانية يذكر أيضا أن سلاح الجو الإسرائيلي كان أعلن، الخميس الماضي، تنفيذ أولى غاراته الجوية منذ سنوات على لبنان، قائلاً إنه استهدف مواقع إطلاق صواريخ بعد إطلاق نار من جنوب لبنان على شمال إسرائيل. كما، اعترفت ميليشيا حزب الله، بإطلاق أكثر من 15 صاروخاً على إسرائيل، زاعمة بأن هذه العملية هي رد على غارات سابقة لتل أبيب.
مشاركة :