أكد تجار دواجن أن سوق الدجاج خلال شهر محرم الحرام يعتمد على الطلبات الكبيرة، مشيرين إلى أن هناك غياب واضح بالنسبة للمستهلكين العاديين. وأشاروا إلى سعر الكيلو من الدجاج المحلي بعد خفض سعره إلى 1.200 دينار للكيلو صار الخيار الأول، إذ أن المستهلك بات يشتري حسب السعر خاصة مع الغلاء المستشري في كل شيء. وقال التاجر صادق سلمان إنه خلال عشرة شهر محرم الأولى يقل طلب الدجاج من قبل الزبائن العاديين، ويكثر الطلب من المآتم واصحاب النذورات؛ لأنهم يطلبون كميات كبيرة، لكن من الملاحظ أن شركة الدواجن صارت تبيع المآتم والحسينيات بشك مباشر بالسعر الذي تبيعه لنا وبالتالي فإن الطلبيات الكبيرة قلت بشكل واضح. وقال سلمان إن السعر الحالي بعد الخفض يعتبر سعراً مقبولاً نوعاً ما وزيادة نسبية، نتمنى بطبيعة الحال ارجاع السعر كما كان لكن على أقل تقدير تثبيت السعر الحالي 1.200 دينار للكيلو سيكون مقبولاً جداً. أما التاجر عبدالجليل مكي فأشار إلى تراجع سوق الدواجن الواضح بعد رفع الأسعار، لافتاً إلى أن قيمة المشتريات لا تكاد تتجاوز 40 ديناراً مقابل أضعاف هذا المبلغ سابقاً. وقال لابد من ارجاع الأسعار كما كانت لكي يستفيد الجميع، الشركة والتاجر والمواطن، وإن كان الهدف تخصيص الدعم على المواطن فيمكن اعتماد نظام البطاقة التموينية كخيار فعال.