دعا رئيس الوزراء الإثيوبى، أبى أحمد، اليوم الثلاثاء، المواطنين إلى الالتحاق بالقوات المسلحة، لمواجهة مسلحى “جبهة تحرير تيجراى“. وفى بيان له، أوضح مكتب رئيس الوزراء الإثيوبى، بحسب “روسيا اليوم”، أن “جبهة تحرير تيجراى تواصل أعمال القتل والنهب بحق المجتمعات فى منطقتى أمهرة وعفر المجاورتين”، لافتا إلى أنهم “قد منعوا المزارعين من زراعة أراضيهم، وسرقوا الأديرة، ومنعوا شاحنات الإغاثة من دخول تيجراى“. وأشار إلى أن هذه الجبهة “حظرت توزيع المواد الغذائية فى ميكيلى على أولئك الذين لن ينضموا إلى القتال”، لافتا إلى أنه “بالرغم من امتثال قوات الدفاع الوطنى والقوات الخاصة الإقليمية لقرار الحكومة بوقف إطلاق النار الإنسانى من جانب واحد، استمرت الجماعة الإرهابية بجرأة فى ارتكاب الجرائم، وأعلن قادتها بغطرسة أن هدف وغايات الجبهة الشعبية لتحرير تيجراى هو تفكيك إثيوبيا، وبمساعدة الدعم الأجنبي، اختاروا الضغط على الزناد لمزيد من الدمار“. وأوضح البيان “أن الجبهة تخدع الشباب بالدعاية الكاذبة، وتقوم بتعبئة المجندين للحرب، وإرسال الأطفال القاصرين الذين يعطوهم مواد غير مشروعة، وكبار السن إلى الجبهات“. وأضاف: “لقد أبلغنا وحذرنا المجتمع الدولى وشعب تيجراى مرارا وتكرارا من أن نهج الإرهابيين هو عمل شرير من أعمال اللصوصية، وشنت الجماعة الإرهابية هجوما يبدو أنه يستهدف المدنيين، وبالتالى يجب الدفاع عنهم بهذه الطريقة..كل شعبنا يحتاج إلى رد لا رجوع فيه.. فى الماضي، أظهر شعبنا تصميمه فى جميع الاتجاهات الأربعة على إزالة الفظائع التى ارتكبتها جبهة تحرير تيجراى الإرهابية من فصول تاريخنا“. وأكمل: “ليس هناك شك فى أن شعبنا سيستمر فى المضى قدما، إن قواتنا الدفاعية والقوات الخاصة الإقليمية والمليشيات لدينا موجهة إلى وقف جبهة تحرير تيجراى الخائنة والإرهابية ومكائد الأيدى الأجنبية مرة واحدة وإلى الأبد، والآن هو الوقت المناسب لجميع الإثيوبيين القادرين الذين بلغوا سن الرشد للانضمام إلى قوات الدفاع والقوات الخاصة والمليشيات وإظهار حب الوطن“. وأكد أنه “يجب على جزء من المجتمع غير القادر على الانضمام مباشرة إلى قوات الأمن، تعزيز مشاركته فى أنشطة التنمية أكثر من أى وقت مضى”، واستطرد: “دعوا موظفى الخدمة المدنية يقومون بوظائفهم بكامل طاقتهم وبدون عقبات البيروقراطية..يجب على جميع المواطنين توخى اليقظة وحماية حيهم، ويجب أن يراقب شعبنا عن كثب لضمان عدم قيام رسل الجماعة الإرهابية بمهمتهم التخريبية“.
مشاركة :