تزايد استخدام خيارات "اشتر الآن وادفع لاحقاً" بشكل كبير مؤخراً، لكن حذر محللون من مخاطر التخلف عن السداد نظراً لنقص التحقق من الخلفية الائتمانية، الأمر الذي قد يترتب عليه عدم دقة تقدير المقرضين لمستويات ديون المقترضين عند تقديم طلبات القروض الجديدة، وفقًا لتقرير نشرته "سي إن بي سي". كما قد يؤدي تزايد تكاليف الاقتراض ورسوم التأخير العالية إلى عدم قدرة المستخدمين على تحمل المستحقات الدورية لمزودي الخدمة ولجوئهم لبطاقات الائتمان أو غيرها من أشكال الديون ذات الفوائد المرتفعة لسداد المستحقات، مما سيؤدي لتراكم الديون بشكل كبير. وحذر مدير أبحاث المؤسسات المالية في شركة "أرجوس" للأبحاث "ستيفن بيجار" على شبكة "سي إن بي سي" من أن التخلف عن السداد هو أحد المخاطر الرئيسية، حيث إنه في حال سوء الأوضاع المالية للمستخدمين غير الملتزمين، فإنهم قد يشترون ولكنهم لن يقوموا بالوفاء بتلك الالتزامات. وأشار أحد التقارير الحديثة لوكالة "فيتش" للتصنيف الائتماني إلى أن تقارير أداء ديون قطاع الائتمان أصبحت "لا تتسم بالشفافية"، وأن ذلك غالباً يرجع لكونها لا تظهر ديون مزودي تلك الخدمات، حيث لا يبلغ العديد منهم عن خدماتهم لمكاتب الائتمان.