دينا جوني (دبي) أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أنه بنهاية عام 2015، سيكون إلزامياً على الجامعات الحكومية والخاصة في الدولة استخدام الشريحة الذكية، تطبيقاً لمشروع «القاعدة الموحّدة للتعليم العالي» الذي أعلنت عنه أمس خلال معرض جيتكس. وستتمكن الوزارة من خلال هذا المشروع من إنشاء قاعدة بيانات مركزية لخريجي مؤسسات التعليم العالي بالدولة، من خلال إنشاء آلية إلكترونية تمكِّن الجامعات من الارتباط بهذه القاعدة وإدخال وتحميل المستندات المتعلقة بطلابها، على أن يتم تجميع تلك البيانات من مؤسسات التعليم العالي بالدولة. وقال سيف المزروعي، مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن كل جامعة سوف يتم تزويدها بقارئ للشريحة الذكية للتمكُّن من التعامل مع مستندات الطلبة ومختلف البيانات المطلوبة منه. كما يساعد المشروع في التدقيق على شهادات الطلبة، والتأكد من إجراءات التصديق، والحدّ من تزوير الشهادات الجامعية. ويعدّ مشروع الشريحة الذكية، أو ما يسمى بنظام المستند الذكي، نظاماً شاملاً يوفر الحماية لبيانات شهادات المعادلة، وينقلها بطريقة آمنة وسريعة بين الملحقيات الثقافية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، كما يطرح آلية جديدة للاستفادة من التقنيات الحديثة لتخزين وتشفير بيانات الشهادة الأكاديمية على شريحة إلكترونية لسهولة التحقق منها والتأكد من صحتها. وأضاف المزروعي أن الشريحة الذكية ستشمل، بالإضافة إلى الطلبة الجامعيين، الأساتذة والإداريين الذين سيتم تحفيظ جميع بياناتهم فيها. ويساعد مشروع القاعدة الموحّدة للتعليم العالي في امتلاك قاعدة بيانات كاملة للطلاب الخريجين من مؤسسات التعليم العالي، والمساهمة في إعداد دراسات لحجم سوق العمل بشكل دقيق، كما يعد وسيلة فاعلة لدعم واتخاذ القرارات من قبل الإدارة العليا. إضافة إلى ذلك، فهو يحد من محاولات التزوير للشهادات العلمية، كما يوفر آلية سهلة للتأكد من إجراءات التصديق، واختصار زمن تقديم الخدمات، وإمكانية إصدار مصادقة «صورة طبق الأصل» من التصديق الأول، واختصار إجراءات التصديق باستخدام الشريحة الذكية.
مشاركة :