قال صحفي كيني إن دراسة منشأ كوفيد-19 ينبغي إجراؤها في عدة دول من أجل تحقيق نتائج متوازنة وخالية من توجيه الاتهامات الحزبية. وأوضح إريك بيجون، وهو صحفي في هيئة الإذاعة الكينية، أن أي دراسة علمية بشأن منشأ الفيروس ينبغي ألا تقتصر على بلد أو إقليم واحد. وفي تعليق نُشر على الموقع الإلكتروني للهيئة يوم 4 أغسطس، لفت بيجون إلى أنه "من المهم تتبع منشأ الفيروس، من أجل استجابة مستقبلية أفضل للأمراض". وأضاف "لكن لتجنب اعتبارها مهمة ضد دولة أو منطقة واحدة، يجب السماح للعلماء بالوصول إلى حقيقة الأمر، ويجب توسيع الشبكة مع إجراء تحقيقات في مواقع متعددة". وأشار بيجون إلى أن بعض القوى الصناعية مثل الولايات المتحدة تضغط على منظمة الصحة العالمية لبدء تحقيق ثان في الصين على الرغم من انفتاح الصين على التحقيق الأولي الذي كشف زيف نظرية تسرب الفيروس في المختبر. وشدد على أن بكين لا تعارض تتبع منشأ الفيروس، مؤكدا أن مثل هذه العملية يجب أن تسترشد بالعلم والموضوعية. وقال بيجون إن الصين محقة في الإصرار على أن التحقيق يجب أن يكون عالميا حيث ظهرت أدلة على أن الفيروس ربما انتشر في دول أخرى قبل وقت طويل من اكتشافه في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
مشاركة :