بدور القاسمي: المنطقة العربية تمتلك فرصاً لتطوير النشر

  • 10/19/2015
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

سيف الشامسي (فرانكفورت) دعت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، المؤسس والرئيس الفخري لجمعية الناشرين الإماراتيين، وعضو اللجنة التنفيذية لاتحاد الناشرين الدولي، والمؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة كلمات للنشر، إلى مزيد من الجهد والعمل المشترك لتطوير صناعة النشر العربية. وأكدت الشيخة بدور القاسمي خلال لقائها مجموعة من إعلاميي الإمارات على هامش مشاركتها في فعاليات معرض فرانكفورت الدولي للكتاب، إن التحديات التي تواجه صناعة النشر وترجمة الأعمال العربية الى اللغات العالمية تتطلب بذل المزيد من الجهود. وأعلنت الشيخة بدور القاسمي خلال اللقاء، أنهم في مجموعة كلمات للنشر بصدد الإعلان عن مشروع تعليمي إنساني دولي جديد للأطفال حول العالم، وتطرقت للحديث عن مجموعة من النقاط المهمة، منها تأثير الكتاب الإلكتروني على انتشار الكتاب الورقي، وقالت «الكتاب الورقي له مكانته التي لا يمكن لأي وسيلة نشر جديدة أن تغيبه، وإنما يمكن للوسائل الرقمية أن تكون وسائل تساهم في انتشار الكتاب والمعرفة بشكل أوسع وأسرع، كما تساهم بشكل فاعل في الوصول إلى ثقافات وحضارات الشعوب المختلفة، إذا أردنا أن نستفيد من التطورات والتغييرات العصرية فيجب علينا المضي قدماً في استغلالها كوسيلة وليس كعائق». وعن واقع ومستقبل صناعة النشر في الإمارات قالت الشيخة بدور القاسمي، «شهدت صناعة النشر تطوراً كبيراً وملحوظاً خلال السنوات القليلة الماضية مدعومة بالحراك الثقافي الكبير الذي تشهده الدولة، ومن جانبنا استطعنا منذ تأسيس جمعية الناشرين الإماراتيين الارتقاء بقطاع النشر في الدولة عبر تأهيل وتدريب وتحفيز الناشر الإماراتي، ورعاية العاملين في مجال النشر، وتحسين شروط المهنة والقوانين الخاصة بها، ودعم حركة النشر المحلية بشتى السبل، والتعاون مع المؤسسات المحلية المعنية بالنشر والطباعة والتوزيع، كما تنشط الجمعية أيضاً في الدفاع عن حقوق الناشرين وحماية حقوق الملكية الفكرية». وأضافت «تمتلك دولة الإمارات الركائز والوسائل التي تمكننا من مواصلة تحقيق التقدم في قطاع النشر خلال السنوات المقبلة، خصوصاً مع توافر البنية التحتية الخدمية المتطورة والتشريعات المنظمة للقطاع التي تواكب التطورات المتسارعة في عالمنا المعاصر، كما نمتلك قوانين داعمة وجاذبة للمستثمرين العرب والأجانب في قطاع النشر، وقد لعبت جمعية الناشرين الإماراتيين دوراً رئيسياً في تطوير قطاع النشر في الدولة، من خلال تمثيل الناشرين الإماراتيين في المعارض المحلية والعربية والعالمية، وتوفير المتطلبات التي من شأنها الارتقاء بهذه المهنة، كل عام ينضم إلى الجمعية دور نشر إماراتية جديدة لناشرين إماراتيين مستقلين، وأكثر ما لفت انتباهنا هو التخصصية التي نشهدها في عدد ليس بالقليل من دور النشر الجديدة، وهذه ظاهرة صحية ومبشرة في قطاع النشر بدولة الإمارات، كما تعلمون فإن مهنة النشر هي صناعة فكرية عميقة يتعامل معها الغرب منذ مئات السنين بحرفية ومهنية كبيرة». ... المزيد

مشاركة :