متابعات-صدى المواطن شاركت مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة”، تجربتها في استمرار برامجها الإثرائية الصيفية الأكاديمية والبحثية والعالمية خلال جائحة كورونا مع الخبراء والمهتمين المشاركين في مؤتمر المجلس العالمي للأطفال الموهوبين وذوي القدرات الفائقة “بالولايات المتحدة الأمريكية”، بعنوان “تطوير مستقبل تعليم الموهوبين”خلال الفترة من 31 يوليو – 8 أغسطس الجاري ” افتراضيًا”، وذلك بحضور ممثلي عدد 55 دولة . واستعرض مدير مركز التميز في موهبة الدكتور خالد الشريف، تجربة موهبة في ورقة العمل التي تحدث فيها عن جهود المؤسسة في إقامة برامجها الإثرائية الصيفية، واستمرار تقديمها للرعاية والدعم للطلاب الموهوبين خلال الجائحة. كما تطرق إلى قدرة موهبة في تحويل أزمة كورونا إلى فرصة للنجاح ووسيلة لتطويع التكنولوجيا لتطوير أعمالها واستمرار برامجها، إلى جانب إطلاق مشروع التحول الرقمي e-mawhiba الذي يهدف إلى استثمار الجائحة وتحويلها إلى فرصة ووثبة للمستقبل. وتهدف البرامج الإثرائية الصيفية التي تنظمها مؤسسة “موهبة” ووزارة التعليم صيف كل عام، إلى تلبية الاحتياجات المستقبلية من القدرات البشرية ذات الكفاءة والتأهيل العالي لتحقيق رؤية المملكة 2030م، وتعزيز الشغف بالبحث العلمي والإثراء المعرفي بمجالات العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات (STEM)، وتنمية ورفع قدرات الطلبة المهارية والقيادية لبناء الشخصية السعودية. وتعد برامج موهبة الإثرائية إحدى 20 مبادرة وبرنامجاً تقدمها موهبة لطلبتها الذين يتم اكتشافهم، ضمن رحلة يمرون من خلالها بمختلف التجارب العلمية، بطريقة شيقة ومحفزة، ووفق تجارب عالمية، ويخضعون معها لمراحل تدريبية وتأهيلية.
مشاركة :