اتهمت أذربيجان، الأربعاء، أرمينيا بانتهاك الإعلان الثلاثي المشترك الموقع بين باكو ويريفان وموسكو يوم 10 نوفمبر/نشرين الثاني 2020، بشأن الهدنة في إقليم "قره باغ". وأفادت وزارة الدفاع الأذربيجانية في بيان، أنه وفقا للإعلان الثلاثي المشترك فإن بقايا القوات الأرمينية التي كان لا بد من سحبها بالكامل من الأراضي الأذربيجانية، لا تزال موجودة في أراضٍ تنتشر فيها مؤقتا قوات حفظ السلام الروسية. وأوضح البيان أن أرمينيا تنقل في الآونة الأخيرة قواتها إلى أراضٍ أذربيجانية تنتشر فيها مؤقتا قوات حفظ السلام الروسية، وتنشئ فيها مخافر، مؤكدا أن ذلك يشكل انتهاكا صارخا للإعلان الثلاثي. وبينت الوزارة أن الجيش الأذربيجاني اتخذ التدابير اللازمة وأنه لن يسمح بوقوع مثل هذه الحالات، مشيرًا أن الجانب الأرميني يتعمّد ممارسة هذه الاستفزازات لتفاقم حدة التوتر. وأضاف أن كل هذا حدث على خلفية "الأمر غير المسؤول والاستفزازي" الذي أصدره وزير الدفاع الأرميني الجديد، أرشاك كارابتيان، لجيش بلاده "باستخدام القوة بجميع الوسائل". واختتم البيان: "يجب على قوات حفظ السلام الروسية أن تضع حدا لنشر أرمينيا قواتها المسلحة في الأراضي الأذربيجانية التي تنشر هي فيها وفقا للبيان الثلاثي". وفي 27 سبتمبر/ أيلول الماضي، أطلق الجيش الأذربيجاني عملية لتحرير أراضيه المحتلة في إقليم "قره باغ"، عقب هجوم شنه الجيش الأرميني على مناطق مأهولة مدنية. وبعد معارك ضارية استمرت 44 يوما، أعلنت روسيا في 10 نوفمبر 2020، توصلت أذربيجان وأرمينيا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، ينص على استعادة باكو السيطرة على محافظات محتلة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :