تحدث أحمد عيسى عضو مجلس إدارة النادي الأهلي السابق، وأول قائد للأهلي والمنتخب الإماراتي، عن المرحلة التي وصل إليها الفرسان في البطولة الآسيوية، ومواجهة الفريق للهلال السعودي في إياب الدور نصف النهائي غداً، قائلاً: بدون شك، المرحلة التي وصل لها الأهلي مرحلة تاريخية، ومفصلية في مسيرة المسابقة، والفريق منذ سنتين، وتهيأت له كل الأسس التي يمكن أن يتجاوز فيها مراحل متقدمة في القارة، وكذلك يمتلك حصيلة كافية من الخبرة للتعامل مع المواقف الآسيوية. وأضاف: المباراة الثانية مع الهلال في إياب نصف النهائي هنا بدبي، لا تحتمل القسمة على اثنين، ولكن المرحلة التي يمر فيها الأهلي، هي الأفضل طوال تاريخ النادي، من حيث الاستقرار، والجانب الفني، والعناصر البشرية، والدعم المتواصل الكبير، وكذلك من خلال النتائج التي تخدم مسيرة الفريق خلال الأربع سنوات الماضية. إنجاز جديد زاد عيسى: الأهلي وصل على أعتاب تحقيق شيء جديد في آسيا، بعدما حقق محلياً ألقاباً كثيرة، والمرحلة التي وصل لها الآن، جديدة بالنسبة له، لكن إكمال الصورة هو الأهم، وأعتقد أن هذه هي فرصة ذهبية بالنسبة للأهلي، إذا ما أخذنا في الاعتبار نتيجة الذهاب، ويتبقى الإياب أمام الهلال، والذي يخوضه الأهلي بفرصتين. وتابع: الأهلي مطالب بالحذر الشديد، لأنه سيواجه فريقاً متمرساً، وكذلك يمتلك تقريباً نفس ظروفنا من ناحية الاستقرار والدعم الجماهيري، ونتمنى أن يتجاوز الأهلي هذه المرحلة في سبيل تحقيق الجديد، والهلال سبق له أن حقق البطولة القارية، ويتبقى الآن أن يحققها الأهلي، ولا بد أن نعض بالنواجز على هذه الفرصة، وأن نكمل الصورة، خاصة والظروف مهيأة في هذه الفترة، ويفترض أن يستثمرها الأهلي أفضل استثمار، ولأبعد الحدود. أفضل المجموعات وصف أحمد عيسى، المجموعة الحالية من لاعبي الأهلي بالمميزة، وقال: أعتقد أن اللاعبين يثقون في بعضهم بأنهم مجموعة مكتملة، ومتكاملة سواء على الصعيد الفني أو على الصعيد النفسي، وعلى صعيد النتائج التي يحققونها، وكذلك على صعيد انتمائهم للمنتخب الوطني. وأعتقد أن نجوم الأهلي الآن من أفضل المجموعات المتجانسة التي يمكن أن تحقق الإنجازات، وبالتالي، الآن المسؤولية أصبحت مسؤوليتهم، وأتصور أنه بعد صافرة البداية، ستبقى الكرة في ملعبهم، ويجب أن يحافظوا على ما وصلوا إليه. لأن هذه الفرصة هي التي ستدخلهم كلاعبين أو كفريق أو كسمعة نادٍ، في مرحلة جديدة، وهم لديهم الإمكانات والقدرة، وكذلك تكامل العناصر من اللاعبين، سواء كان من الأجانب أو المواطنين، والذين يمثل جزء كبير منهم المنتخب الوطني، فبالتالي، هذه هي فرصتهم. وأضاف: لا بد أن يأخذ اللاعبون في الاعتبار، أنهم يواجهون فريقاً ولاعبين لا يقلون عنهم، سواء كان من ناحية الشعور بالمسؤولية أو بالرغبة في تسجيل شيء جديد، خاصة أن الجيل الموجود في الهلال الآن أيضاً، يطمح مثلما يطمح عناصر الأهلي، ويبقى الفارق بينهم، أن الهلال مدعوم بنتائج سابقة أو بطولات سابقة، أما الأهلي فيجب أن يبحث نجومه عن إنجاز جديد وبطولة جديدة، والوصول لمرحلة جديدة لم يصل لها من سبقوهم.
مشاركة :