اعترف عدد من المشاهير في الآونة الأخيرة بفخر أنهم نادراً ما يستحمون؛ مما أدى إلى حالة من الاستغراب عبر جميع وسائل التواصل الاجتماعي. في الأسابيع القليلة الماضية وحدها، تحدث العديد من المشاهير عن ندرة استحمامهم واتباع الطريقة نفسها مع أطفالهم. وقالت ميلا كونيس وأشتون كوتشر، وكلاهما لا يغسلان أجسادهما بالكامل، إنهما يجبران أطفالهما على الاستحمام فقط عندما «تظهر الأوساخ عليهم، وإلا فلا فائدة من ذلك»، وفقاً لصحيفة «إندبندنت». مع ذلك، حرص دواين جونسون، أي «ذا روك»، على تمييز نفسه عن غيره من المشاهير الذين لا يستحمون، مؤكداً عبر «تويتر»، أنه يستحم ثلاث مرات في اليوم. ووفقاً للدكتورة سارة ويلش، طبيبة أمراض النساء، فلا يحتاج معظمنا إلى الاستحمام أكثر من ثلاث مرات في الأسبوع «إلا إذا كنا متسخين أو نتعرق بشكل واضح». وأوضحت «تشمل العوامل التي تؤثر على حاجتك إلى الغسيل مهنتك - إذا كنت تقوم بعمل يدوي أو تعمل مع المرضى - وعاداتك الاجتماعية وممارسة الرياضة». وتابعت الطبيبة «بشكل عام، من المهم أن تغسل قدميك وإبطيك وفخذيك بشكل خاص؛ لأن هذه المناطق معرّضة للإصابة بالعدوى إذا لم تحافظ على نضارتها. وحتى من دون فيروس كورونا، يجب عليك التأكد من غسل يديك بانتظام». وأشارت ويلش إلى أن «الاستحمام كثيراً يمكن أن يكسر الحواجز الطبيعية للبشرة ويسبب الألم والجفاف». بالنسبة لموعد الاستحمام، توصي الدكتورة كاثي تاغيبو، اختصاصية الأمراض الجلدية في هيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا بالاستحمام في الصباح، حيث يميل الناس إلى التعرق أثناء نومهم. وأوضحت، أن «الاستحمام في الصباح يخلصك من العرق والبكتيريا من الملاءات التي توضع على الجلد ويقلل من فرص الإصابة بالعدوى». ولا يحتاج الأطفال إلى الاستحمام كل يوم أيضاً. وفقاً لهيئة الخدمات الصحية الوطنية، «لست في حاجة إلى تحميم طفلك كل يوم. فقد تحتاج إلى غسل الوجه والرقبة واليدين والمؤخرة بعناية بدلاً من ذلك». وتابعت «اختر وقتاً يكون فيه طفلك مستيقظاً وراضياً. تأكد من أن الغرفة دافئة وقم بتجهيز كل ما يلزمك مسبقاً».
مشاركة :