في إطار برنامج أعمالها السنوي، من الندوات والمحاضرات والدورات التدريبية لتأهيل المحامين وتزويدهم بعلوم المعرفة الإضافية، اختتمت مساء أمس الأول بأبوظبي بفندق فيرمونت باب البحر، الدورة الثانية من إعداد مدرب قانوني، وكانت الدورة الأولى التي أقامتها الجمعية اختتمت فعاليتها في دبي الأسبوع الماضي. حاضر في الدورتين المستشار أحمد عادل عطا، وتناولت الدورة معنى كلمة وتفسير ماهية المدرب القانوني، والأهداف التي يقوم عليها فن التدريب، والأنماط والملكات الخاصة بالمدرب القانوني، وأهمية إلمامه بالقوانين والدساتير والتعديلات التي تجري عليها. رئيس مجلس الإدارة المحامي زايد سعيد الشامسي، أوضح أهمية مثل هذه الدورات، وقال: منذ وقت والجمعية تسعى إلى إعداد جيل من أبناء الدولة، وتأهيلهم في دورات تدريبية في مجال المحاماة والقانون، وإلى بناء قدرات بشرية قانونية فريدة من نوعها، وفي الأسابيع القليلة الماضية أقامت برنامج إعداد مدرب قانوني في كل من أبوظبي ودبي، لعدد من المحامين والمستشارين والقانونيين الذين يعملون في هذا المجال، ويمارسون المهنة، ومن خلال الساعات الطوال التي تم فيها حضور الدورات، يمكن القول إن الذين حضروا اكتسبوا مهارات وقدرات متخصصة، في مجال التدريب والإلمام بالقوانين، إلى جانب التسلح بالوعي القانوني لفهم وتطبيق القانون. المستشار أحمد عادل عطا، أوضح أن الحضور في دورة المدربين القانونيين، وصل إلى 35 عضواً من بينهم 8 نساء محاميات، وقد اكتسب المشاركون المهارات التي تؤهلهم لأن يكونوا مدربين قانونيين في المستقبل القريب، ومن خلالهم سوف يتخرج عدد أكبر من المدربين، وهذا النهج الذي تسير عليه جمعية الإمارات للمحامين والقانونيين.
مشاركة :