شدد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية على ضرورة الالتزام بتطبيق الاشتراطات الصحية والاحترازية في الدخول للمنشآت الحكومية والمراكز التجارية والقطاع الخاص وأماكن التجمع العامة، حسب القرارات الإلزامية للتحصين مع تطبيق العقوبات لمن يخالف ذلك.توعية المجتمعووجه سموه، كافة الجهات المسؤولة في المنطقة، بعدم التهاون في مخالفة الأفراد أو المنشآت، أو الكيانات المتهاونة، والحرص على ذلك، كما وجه بضرورة نشر الوعي وتوعية المجتمع وتحفيزهم لأخذ التطعيمات.مسؤولية كبيرةوقال سموه: «في ظل الجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة أعزها الله، ومع العمل الدؤوب الذي تقوم به الجهات المسؤولة وفي مقدمتها وزارة الصحة، فإن على عاتق المواطن والمقيم مسؤولية كبيرة في تطبيق التعليمات الصحية، والحرص على أخذ اللقاحات المعتمدة، واستمرار الحرص أيضا حتى بعد أخذ اللقاح».مناعة مجتمعيةوأشار سموه إلى أن تعاون الجميع مع الجهات المسؤولة، يؤدي إلى الوصول للهدف الذي يسعى له الجميع، وهو السلامة للناس والمناعة الصحية المجتمعية تجاه هذه الجائحة، التي أصابت العالم وأثرت على مناحي الحياة.دور وقائيواستقبل سموه بمكتبه بديوان الإمارة، أمس، مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة د. إبراهيم العريفي، واستمع سموه خلال اللقاء لشرح عن الوضع الصحي في المنطقة بشكل عام، وعن الدور الوقائي والتوعوي والرقابي والوبائي للشؤون الصحية ومتابعتها لتطبيق الاشتراطات الصحية والتدابير الوقائية في مختلف القطاعات، تزامنا مع القرارات بشأن إلزامية التحصين.جهود مشتركةواطلع سموه على الجهود المشتركة مع القطاعات المعنية في نشر التوعية الصحية والحملات التوعوية لكافة شرائح المجتمع، والتنسيق المشترك مع قطاع التعليم، استعدادا للموسم الدراسي القادم بعد استكمال التحصين لعودة آمنة للطلاب والطالبات.دعم واهتماممن ناحيته، أعرب مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية عن شكره لسمو أمير المنطقة لما يلقاه القطاع الصحي من دعم واهتمام غير مستغرب وتحفيز لبذل المزيد من العطاء بشكل عام وفيما يخص مواجهة الجائحة بشكل خاص.