وفاة الكاتب المصري جمال الغيطاني عن عمر 70 عاما

  • 10/19/2015
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

توفي أمس الأحد الروائي المصري جمال الغيطاني، في مستشفى الجلاء العسكري في القاهرة، حيث كان يرقد في مركز رعاية القلب المفتوح منذ منتصف آب (أغسطس) الماضي. وكان الغيطاني يعاني ارتشاحا في المخ، ومكث على أجهزة التنفس الصناعي مُنذ دخوله المستشفى، الذي نُقل إليه في حالة متأخرة، وذلك بعد أن توقفت عضلات قلبه تمامًا. ولد جمال الغيطاني في جهينة، أحد مراكز محافظة سوهاج ضمن صعيد مصر، في 9 أيار (مايو) 1945، وتلقى تعليمه الابتدائي في مدرسة عبدالرحمن كتخدا، وأكمله في مدرسة الجمالية الابتدائية، وفي عام 1959 أنهى الإعدادية من مدرسة محمد علي الإعدادية، ثم التحق بمدرسة الفنون والصنائع بالعباسية. وتعرض الغيطاني إبان ولاية الرئيس الراحل جمال عبدالناصر للاعتقال بضعة أشهر بسبب نشاطاته السياسية. وفي عام 1969، استبدل الغيطاني عمله ليصبح مراسلا حربيا في جبهات القتال، وذلك لحساب مؤسسة أخبار اليوم، وفي عام 1974 انتقل للعمل في قسم التحقيقات الصحفية، وبعد 11 عاما وبحلول عام 1985 تمت ترقيته ليصبح رئيسا للقسم الأدبي بأخبار اليوم، كما قام بتأسيس جريدة أخبار الأدب في عام 1993، حيث شغل منصب رئيس التحرير. للغيطاني أعمال روائية وقصصية لافتة، منها: "الزيني بركات" و"متون الأهرام" و"التجليات" و"حكايات المؤسسة" و"سفر البنيان" و"أوراق شاب عاش ألف عام" و"خلسات الكرى" و"المجالس المحفوظية" وغيرها. وعرف الغيطاني بتصريحاته المعارضة لبعض رموز نظام الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك مثل "فاروق حسني" وزير الثقافة و"أحمد عز"، أمين عام الحزب الوطني، كما هاجم الإخوان المسلمين بعد تولي محمد مرسي رئاسة مصر، وأصبح مؤيدا قويا للرئيس عبدالفتاح السيسي عندما أطاح بمرسي في تموز (يوليو) 2013. وقد حصل الغيطاني على جائزة الدولة التشجيعية للرواية عام 1980، وجائزة سلطان بن علي العويس عام 1997، ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى، ووسام الاستحقاق الفرنسي من طبقة فارس عام 1987.

مشاركة :