عادت الأسهم السعودية للربحية واستطاعت الاقتراب من اختراق حاجز 7800 نقطة، حيث أغلق بفارق ثماني نقاط، بعدما ربحت نحو 93 نقطة بنسبة 1.2 في المائة. وجاء الارتفاع بدعم من كافة القطاعات تقريبا على رأسها "البتروكيماويات" تفاعلا مع نتائج "سابك" الإيجابية، رغم انخفاض الأرباح، إلا أنها جاءت فوق التوقعات كما حدث في الربع السابق، حيث إنه رغم الإعلان الإيجابي لـ"سابك" إلا أن السهم فقد كثيرا من مكاسبه قبل الإغلاق. ولا تزال الكثير من الشركات لم تعلن عن نتائجها بعد، والأنظار بدأت تتجه صوب قطاع الاتصالات عقب إعلان أهم الشركات في البتروكيماويات والمصارف، كما أن هناك عددا كبيرا من الشركات لم تعلن بعد إلا أن هذا الأسبوع ستكتمل فيه النتائج، ما قد يكون حافلا بالتحركات على أثر تغيير المتعاملين مراكزهم في الأسهم على أثر الإفصاحات. وشهدت السوق ارتفاع سهم "الجماعي" بالنسبة القصوى مع ارتفاع حجم التداول بأربعة أضعاف، وذلك قبل ساعات من إعلان الشركة عن نتائجها المالية، التي أظهرت نموا بنحو 242 في المائة في الربع الثالث، ونسبة مقاربة لفترة تسعة أشهر، حيث إن الأرباح الربعية فاقت التوقعات، ما قد يثير الشكوك بأن هناك تداولات كانت بناء على معلومات داخلية. هيكلة التداول والملكية القيمة الإجمالية للأسهم المتداولة للأسبوع الماضي بلغت 27.24 مليار ريال، بارتفاع نسبته 32.14 في المائة مقارنة بالأسبوع الماضي، فيما بلغ مجموع القيمة السوقية للأسهم المدرجة 1.7 تريليون ريال بنهاية هذه الفترة، بارتفاع نسبته 0.65 في المائة مقارنة بالأسبوع الماضي. واتجه الأفراد السعوديون للبيع لتبلغ محصلة تعاملاتهم بنحو 1.9 مليار ريال، بينما المشترون كانت من المؤسسات السعودية الذين بلغت محصلة تعاملاتهم 2.2 مليار ريال، بينما المستثمرون الخليجيون والأجانب كانوا من البائعين. اما الأجانب غير المقيمين، فقد بلغت محصلة تعاملاتهم 14 مليون ريال، لتستمر تعاملاتهم الضعيفة في السوق منذ أن فتحت السوق لهم. الأداء العام للسوق افتتح المؤشر العام عند 7698 نقطة، لم يحقق أي خسائر تذكر، ليتجه نحو أعلى نقطة في الجلسة عند 7800 نقطة رابحا 1.32 في المائة، وفي نهاية الجلسة أغلق عند 7792 نقطة رابحا 93 نقطة بنسبة 1.2 في المائة. وارتفعت قيم التداول 12 في المائة إلى 5.2 مليار ريال، وبلغ معدل قيمة الصفقة الواحدة 56 ألف ريال، بينما الأسهم المتداولة تراجعت 1 في المائة إلى 235 مليون سهم متداول، وبلغ معدل التدوير للأسهم الحرة 1.2 في المائة، أما الصفقات فقد ارتفعت 2 في المائة إلى 92.7 ألف صفقة. أداء القطاعات ارتفعت جميع القطاعات ما عدا "التجزئة" بنسبة 0.08 في المائة، وتصدر المرتفعة "الاتصالات" بنسبة 2.7 في المائة، يليها "البتروكيماويات" بنسبة 2.4 في المائة، وحل ثالثا "الاستثمار المتعدد" بنسبة 2 في المائة. بينما كانت "البتروكيماويات" الأكثر تداولا بقيمة 1.4 مليار ريال بنسبة 26 في المائة من السوق، يليها "المصارف" بنسبة 21 في المائة بقيمة 1 مليار ريال، وحل ثالثا "التأمين" بنسبة 11 في المائة بقيمة 554 مليون ريال. أداء الأسهم تداولت السوق 166 سهما، ارتفع 83 في المائة مقابل تراجع 15 في المائة، تصدر المرتفعة "ساب للتكافل" بنسبة 9.8 في المائة ليغلق عند 42.20 ريال، يليه "الجماعي" بنسبة 9.7 في المائة ليغلق عند 21.05 ريال، حل ثالثا "الأحساء" بنسبة 9.6 في المائة ليغلق عند 12.50 ريال. أما المتراجعة فتصدرها "صدق" بنسبة 3.2 في المائة ليغلق عند 12.50 ريال، يليه "الكيميائية" بنسبة 3.2 في المائة ليغلق عند 61 ريالا، وحل ثالثا "عسير" بنسبة 2.7 في المائة ليغلق عند 22.85 ريال. وكان سهم "سابك" الأكثر تداولا بنسبة 16 في المائة وبقيمة 852 مليون ريال، يليه "الإنماء" بنسبة 15في المائة بقيمة 781 مليون ريال، وحل ثالثا "دار الأركان" بنسبة 5 في المائة بتداولات بلغت 260 مليون ريال. * وحدة التقارير الاقتصادية