وصل الأمير أندرو، دوق يورك، إلى قلعة بالمورال لقضاء عطلة مع الملكة اليزابيث، بعد 24 ساعة فقط من دعوى قضائية من سيدة أمريكية اتهمته فيها بالاعتداء الجنسى عليها. وتوجّه الأمير أندرو وزوجته السابقة سارة فيرجسون، دوقة يورك، إلى العقار الاسكتلندي الخاص للملكة اليزابيث في رحلة قصيرة، بينما أجرى محاموه محادثات أزمة بشأن القضية التي أطلقتها فيرجينيا روبرتس جوفري، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية. وزعمت فيرجينيا أنها تعرضت للاعتداء الجنسي من قبل أندرو عندما كانت في السابعة عشرة من عمرها وأنه يعلم أنها كانت ضحية مراهقة للاتجار بالجنس. ومن اللافت للانتباه أن أندرو، البالغ من العمر 61 عامًا، لم يصدر أي تعليق عام حول الدعوى، وبدلاً من ذلك سافر إلى اسكتلندا مع زوجته السابقة. وتراجع الابن الثاني للملكة اليزابيث عن واجباته الملكية بسبب علاقاته بالملياردير المنتحر جيفرى إبستين وقالت مصادر مطلعة إن الدعوى القضائية أنهت فعليا أي طموح لديه في العودة إلى الحياة العامة. يبدو أن أندرو، الذي يسافر عادة إلى أبردين على متن طائرة خاصة لزياراته إلى بالمورال، قد اتخذ خطوات لتجنب المصورين هذه المرة بعد السفر على ما يبدو إلى مطار مختلف، أو حتى القيادة طوال الطريق. قال خبراء قانونيون إن القضية المدنية قد تطول لسنوات وتهدد بأن تكون حجر رحى حول رقبته، والعائلة المالكة، لسنوات قادمة. حذر محامٍ أمريكي من أن الدعوى القضائية ستكون مدمرة لسمعة الأمير أندرو وقد تجبره على الإجابة عن أسئلة حول تاريخه وكذلك علاقته بإبستين.
مشاركة :