علاقة حب حقيقية بين بطلي سلسلة فريندز الأميركية أشارت تقارير إعلامية جديدة، بعد حلقة "لم شمل الأصدقاء" التي اجتمع فيها أبطال سلسلة "فريندز" الأمريكية الشهيرة مؤخرا، إلى أن الممثلين جينيفر أنيستون وديفيد شومير يعيشان قصة حب حقيقية ويتواعدان بعد الإفصاح عن مشاعرهما لبعضهما.-* فبعد 27 عاما من بداية أول حلقة لسلسة "فريندز" الأمريكية، تم تداول أنباء عن وجود علاقة حب عاطفية حقيقية بين جينيفر أنيستون وديفيد شومير، وتركت أخبار قصة حبهما جمهورهما مذهولين وسعداء لهذه النهاية، حيث يبدو أنهما يبدآن علاقة حب فعلية بعد ما يقرب من عقدين من انتهاء العرض الناجح للسلسلة التلفزيونية. وقد أعلن كل من الطرفين عن مشاعرهما السرية تجاه بعضهما البعض. عملت جينيفر أنيستون وديفيد شويمر معًا لأول مرة في عام 1994، وعلى مدار 10 سنوات من سلسلة "فراندز" (الأصدقاء)، شاهد المعجبون ديفيد البالغ من العمر 54 عامًا وجينيفر البالغة من العمر 52 عامًا، روس جيلر وريتشيل غرين، تربطهما علاقة رومانسية متقطعة شهدت بدايتها في الحلقة الأولى واختتمت بإعلان درامي من الحب في الحلقة النهائية. وبالنسبة للعديد من عشاق "فراندز"، فقد كان هناك أمل طويل في أن يشرع النجمان في علاقة حب خارج الشاشة أيضا نتيجة التناغم الواضح بينهما. لقد أصبح من الواضح أن ذكريات الماضي أثارت المشاعر لكليهما وأن الكيمياء التي كان عليهم دائمًا دفنها لا تزال موجودة إلى غاية الآن"، فحسبما نقل مصدر إلى "كلوزر" لقد بدأ الطرفان في إرسال الرسائل النصية فور التصوير، وفي الشهر الماضي فقط، سافر ديفيد من منزله في نيويورك لرؤية جينيفر في لوس أنجلوس". وأكد المصدر أن أنيستون وشومير كانا يقضيان بعض الوقت في منزل جين، وقضيا وقتا ممتعا معا، من تبادل الضحك والحديث والعشاء سويا". وأضاف المصدر: "تم رصدهم أيضًا وهما يشربان الخمر ويتحدّثان حول أحد مزارع العنب المفضلة لدى جين في سانتا باربرا ، حيث كان من الواضح أن هناك الكثير من الكيمياء بينهما". واعترف شويمر بأنه "كان لديه انجذاب وإعجاب كبير لجيننيفر، خلال حفل "لم الشمل" الخاص في مايو/ أيار الماضي، وأخبر أنيستون المضيف جيمس كوردن "أنه تم الرد بالمثل" خلال فترة العرض من 1994 إلى 2004. وقال: "كنا نسحق بعضنا البعض بشدة، لكن الأمر كان مثل مرور سفينتين". "كان أحدنا دائمًا على علاقة ولم نتجاوز هذه الحدود أبدًا". من جهتها، قالت جينيفر: "أتذكر أنني قلت في إحدى المرات لديفيد، سيكون الأمر مثيرًا للقلق إذا كانت المرة الأولى التي نقبل فيها بعضنا البعض بالفعل على شاشة التلفزيون الوطني. ومن المؤكد أنه كان كذلك".