“الهاجري”: المملكة غرست القيم في نفوس شبابها ووضعت الخطط والاستراتيجيات الرامية لتطوير الشباب ودعمهم

  • 8/12/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أشاد سفير الشباب العربي لدول مجلس التعاون الخليجي عضو مجلس إدارة مجلس الشباب العربي بجامعة الدول العربية محمد بن عايض الهاجري، بجهود المملكة العربية السعودية في دعم وتمكين الشباب في مختلف المجالات، مما أثمر عن عدد ملحوظ من الإنجازات الشبابية التي تحققت على أرض الواقع، التي أثبتت أن الشباب عنصر قوة يعتمد عليه في مختلف مواقع العمل مستفيدين من إمكانيات المملكة في دعمهم. وقال “الهاجري” في تصريح صحفي بمناسبة اليوم العالمي للشباب الذي يصادف 12 أغسطس من كل عام : يمثل هذا اليوم فرصة للاحتفاء بالانجازات التي حققها شباب المملكة في مختلف القطاعات والمجالات ، والتي كان لها دور رئيسي في إبراز الصورة المشرفة للمملكة في المحافل المحلية والعالمية باعتبارهم عناصر فاعلة في مسيرة التنمية المستدامة، وإن المملكة العربية السعودية تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ، تولي اهتماماً كبيراً بالشباب من خلال دعمهم وتمكينهم. وأضاف بأنه قد تحققت العديد من الإنجازات من خلال الدعم اللا محدود الذي يحظى به قطاع الشباب في المجتمع السعودي، مشيراً إلى وضع الخطط والاستراتيجيات الرامية لتطوير الشباب ودعمهم من خلال توفير كل متطلباتهم لصقل مهاراتهم وتأهيلهم. وأشار الهاجري إلى أن المملكة اتخذت مجموعة من الخطوات المهمة لتعزيز حضور الشباب وإشراكهم في صنع القرار، حيث تأسست المجالس الشبابية على مستوى إمارات مناطق المملكة ، فضلاً عن الجمعيات التي تعنى بالشباب والتي تعد بمثابة منصة لالتقاء الشباب، وتبادل الخبرات، واحتضان الأفكار والإبداعات. وأشاد الهاجري بدور القيادة الرشيدة في تنمية وتطوير الشباب السعودي، مشيراً إلى أن هذا الأمر سينعكس بشكل إيجابي على الشباب وتمكينهم في مختلف المجالات، منوهاً إلى أن المملكة العربية السعودية تغرس في نفوس شبابها كثيراً من القيم والمبادئ الحميدة، بالإضافة إلى الانتماء للوطن وتعزيز ثقافة الابتكار وحب العمل، وأصبح الشباب السعودي نموذجاً مثالياً للشباب العالمي والقادر على قيادة مستقبل بلاده في العديد من المجالات. وأضاف أن ما يميز رؤية المملكة 2030 هو حرصها على فئة الشباب وتأكيدها أن الشباب هو عماد المستقبل، كما أنها وضعتهم أمام مسؤولياتهم الوطنية. وحرصهم على إكساب الشباب القدر الكافي من الوعي الذاتي والاجتماعي والثقافي حتى يكونوا عناصر فاعلة في بناء مجتمعهم”. وقال “الهاجري” بأن الرؤية تهتم بمساعدة الشباب لاكسابهم المعارف والمهارات والسلوكيات الحميدة لتصبح لديهم شخصياتهم المستقلة التي تتصف بروح المبادرة والمثابرة والقيادة”. واختتم “الهاجري” تصريحه قائلاً بأنه مع التحديات التي يواجهها العالم حالياً وعلى سبيل المثال جائحة كورونا يتضح دور الشباب في مواجهة هذه التحديات وصناعة المستقبل، الأمر الذي يحتم الاهتمام بالشباب ودعمهم والاستفادة من أفكارهم وتحويلها إلى مشاريع بناءة لبناء المستقبل الذي يعيش فيه الإنسان بسعادة وأمان واستقرار وأن “رؤية المملكة 2030 وضعت الشباب أمام مسؤولياتهم الوطنية ووعدت بتقديم كل الذي يحتاجونه”.

مشاركة :