القطارات المخصصة للرحلات الطويلة تعمل بربع طاقتها التشغيلية بسبب إضراب السائقين، وحوالي 40 بالمئة من قطارات الركاب الإقليمية والمحلية، بحسب وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية. وأضافت الوكالة الألمانية أن "إضراب العمال تسبب في توقف العديد من قطارات الشحن عن العمل أيضا". وفي وقت سابق، صوت عمال السكك الحديدية الذين ينتمون إلى نقابة سائقي القطارات بأغلبية ساحقة لصالح الإضراب. ويطالب العمال بزيادة 3.2 بالمئة في الرواتب، ومكافأة قدرها 600 يورو (703 دولارات) تعطى لمرة واحدة تعويضا للخسائر الناتجة عن جائحة كورونا. بدورها، رفضت شركة السكك الحديدية "دويتشه بان" مطالب العمال، إذ خسرت مليارات الدولارات منذ بداية الوباء، وأيضا جراء الفيضانات الأخيرة التي ألحقت أضرارا بالعديد من الخطوط الحديدية. ورفعت "دويتشه بان" إجراءات التباعد الاجتماعي، للسماح باستخدام جميع مقاعد القطارات التي لا تزال تعمل خلال الإضراب. ونظمت النقابة، التي تضم أكثر من 35 ألف عضو، 8 إضرابات على مستوى البلاد، بين عامي 2014 و2015، وذلك بهدف الضغط من أجل تحقيق مطالبهم. والثلاثاء، أعلنت نقابة سائقي القطارات إجراء إضراب عام، بغرض الاحتجاج على تدني الأجور، والظروف المادية السيئة المرافقة لجائحة كورونا. ويستمر الإضراب حتى الساعة الثانية من فجر الجمعة بالتوقيت المحلي. يشار أن الإضراب يأتي بالتزامن مع الإجازات الصيفية لعدد كبير من الألمان، الذين يعتمدون بكثرة على القطارات في تنقلاتهم. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :