الرئيس تبون: من يحاول المساس بوحدة الجزائر سيدفع الثمن غاليا

  • 8/12/2021
  • 23:42
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

على إثر الحرائق المهولة التي شهدتها 17 ولاية بالجزائر، كانت أشرسها بمنطقة تيزي وزو، وأسفرت عن سقوط 65 ضحية منهم 28 عسكريا، توجه الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بخطاب للأمة، بعد أن أعلن أمس (الأربعاء) عن حداد وطني لثلاثة أيام تبدأ من اليوم (الخميس). وجاء خطاب الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بعد حوادث حرائق الغابات التي كانت بفعل إجرامي، وكذلك حادثة حرق الشاب الجزائري الذي انخرط في صفوف الشباب المتضامن مع منطقة قبائل تيزي وزو، حيث انتقل من مدينة مليانة بالغرب الجزائري للتطوع لإطفاء النيران بمنطقة تيزي وزو، فتعرض للاعتداء من حشود بشرية بعد الاشتباه فيه بإشعال النيران، وأحرق أمام جمع من الحشود البشرية الذين وثقوا الحدث عبر فيديوهات في وسائل التواصل الاجتماعي. وعلى إثر هذه الحادثة التي أثارت سخطا شعبيا غذته بعض النفوس التي تدعو للتفرقة والعنصرية، أكد الرئيس الجزائري في خطابه على التمسك بالوحدة الوطنية وعدم الانسياق وراء دعاة التفرقة وتقسيم الجزائر. وقال تبون: «البعض يحاول استغلال الحرائق لتسميم العلاقة بين الشعب والدولة، وأدعو كل المواطنين للوحدة الوطنية، ومن يحاول المساس بوحدة الجزائر سيدفع الثمن غاليا»؛ في إشارة إلى منظمتين إرهابيتين تحاولان استغلال الظرف للمساس بأمن الجزائر ووحدتها. كما دعا الرئيس الجزائري الشعب إلى الوحدة واليقظة لتخطي الوضع الصعب الذي تمر به البلاد، مؤكداً أن حادثة سحل والتنكيل وحرق الشاب جمال بن إسماعيل في تيزي وزو لن تمر بدون عقاب، وأن مرتكبي هذه الجريمة الشنيعة سينالون العقاب الذي يليق بهم.< Previous PageNext Page >

مشاركة :