المقاومة التهامية توجه ضربات موجعة للميليشيات وتكبدهم خسائر فادحة

  • 10/19/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أكد قيادي في المقاومة الشعبية التهامية أن أبناء تهامة مستمرون في مسيرتهم بطرد الميليشيات الانقلابية من كافة أراضي تهامة، بعدما كبدوهم الخسائر الفادحة في الأرواح والعتاد وبمساعدة قوات التحالف العربي، بقيادة السعودية، بغاراتها المركزة والمباشرة على مواقع وتجمعات ومخازن أسلحة ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح في محافظ الحديدة الساحلية، غرب اليمن، وذلك في الوقت الذي تستمر فيه الميليشيات الانقلابية في حملة اعتقالات واسعة في صفوف الناشطين في الحراك التهامي ومن تشتبه بانتمائهم للمقاومة الشعبية. وقال القيادي في المقاومة الشعبية والقائد الميداني للحراك التهامي السلمي عبد الرحمن شوعي حجري، في تصريح خاص لـ«الشرق الأوسط» إن «الحراك التهامي والمقاومة يتوعدون الحوثة وصالح بتنظيف إقليم تهامة منهم في القريب العاجل، وهناك تجهيز بشكل كبير لتخليص المحافظة من صالح والحوثي بضربات خاطفة، وما يجري في تهامة وتصعيد الهجمات النوعية من قبل المقاومة الشعبية ضد ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح هي حرب خاطفة مفتوحة». ويضيف «كل أحرار تهامة يتعهدون بطردهم من كل شبر في تهامة لأن تهامة تستحق منا جميعًا أن نعمل لها والحراك التهامي يقاوم ويناضل هذه الميليشيات من أول يوم لاحتلال المحافظة، وكثير من شباب المقاومة يقومون بعمليات متفرقة على ربوع إقليم تهامة بما يتناسب مع وضع المحافظة المنكوبة، فقد ألحقنا بميليشيات الحوثي وصالح الخسائر الفادحة في الأرواح والعتاد بأقل الخسائر والحمد لله ومستمرون حتى تحين ساعة الصفر». ويؤكد القيادي في المقاومة الشعبية أن «شباب الحراك هم من يقاوم، الحراك التهامي والمقاومة جسد واحد وكل الأحرار، ما يهمنا في هذه المرحلة هو تنظيف وطرد احتلال الميليشيات الإرهابية الحوثية العفاشية من تهامة. وقد فضلت قيادة الحراك أن يعمل الجميع تحت اسم المقاومة التهامية كي ينشط الجميع ويتحمل مسؤوليته اتجاه أرضه وعرضه، فالحراك التهامي سلمي في توجهه، وتركنا المجال مفتوحا لمن يحب أن يناضل بسلاح ومن يناضل بقلم ومن يناضل بكلامه، ونحن حين نحونا منحى تسمية كل العمليات باسم المقاومة كان من أجل المواطن الذي لا يريد حمل السلاح، فأنت تتعامل مع عصابة إرهابية مسلحة وكي لا يعرف الميليشيات من أين تأتيهم الضربات وكأنهم يحاربون أشباحا، كما أن جميع أبناء تهامة يشاركون في عمليات استهداف ميليشيات الحوثي وصالح ويشاركون في طردهم منها، وهذه الميليشيات لا تتحمل الحرب المفتوحة طويلا». وحول ما إذا كان هناك تنسيق بين قوات التحالف العربي والحكومة الشرعية برئاسة الرئيس عبد ربه منصور هادي فيما يخص وقت ساعة الصفر وتحرير إقليم تهامة من الميليشيات الانقلابية، يؤكد القيادي في المقاومة الشعبية والقائد الميداني للحراك التهامي السلمي عبد الرحمن شوعي حجري، لـ«الشرق الأوسط»، «نعم هناك تنسيق بين قيادة المقاومة التهامية والحكومة الشرعية والتحالف العربي، فتهامة جزء من الوطن العربي الكبير وهناك خطط وأعمال كبيرة على مستوى إقليم تهامة يجري العمل والتحضير لها في الأيام المقبلة لطرد احتلال الميليشيات الإرهابية من تهامة، والفترة الزمنية ستحددها المقاومة التهامية والحكومة اليمنية وقيادة التحالف العربي بعد استكمال الإجراءات والترتيبات اللازمة لي بعد ساعة الصفر». وأوضح: «تهامة مدينة منكوبة والوضع فيها مزر ومختطف فيها كل شيء بسبب هذه العصابة الإرهابية المسلحة التي عبثت بكل شيء في مدينة السلام وحولتها إلى مدينة حزينة، وإن شاء الله قريبا تعود لتهامة بسمتها والأمن والأمان والحب والسلام. ولا ننسى المعتقلين في سجون الميليشيات الانقلابية من أبناء تهامة فهم اليوم يضربون أروع أمثلة الصبر والبطولات من أجل العزة والكرامة، وهذه التضحيات الجسام إن شاء الله تتزين بنصر قريب، ونسأل الله الفرج القريب لهم ولكل أحرار اليمن».

مشاركة :