تزامنا مع يوم الشباب الدولي الموافق 12 من شهر أغسطس قال مدير عام جمعية النجاة الخيرية بالتكليف د/ جابر الوندة : يحق لنا أن نفتخر ونعتز بالدور الإنساني الرائد الذي قام به شباب الكويت تجاه التصدي لجائحة كورونا حيث تواجد أبناء الكويت بالصفوف الأمامية كل في مجال عمله وتخصصه من أجل حماية الكويت ومن يعيش عليها من هذا الوباء. مضيفا: خلال الحظر الجزئي ثم الكلي والحجر المناطقي، كان لشباب الكويت بصمة إنسانية مميزة داخل الكويت حيث توافد أبناء الكويت رجالاً ونساءً من أجل التعاون معنا في تعبئة السلال الغذائية وتغليفها وتوزيعها على الأسر المتعففة داخل الكويت وذلك من خلال سيارتهم الحديثة الفارهة، والذي يعكس بدوره مدى تجذر ثقافة العمل الخيري في نفوس شباب الكويت. مبينا أن شباب الكويت يحرصون على التواجد والتوثيق والإشراف المباشر على تنفيذ المشاريع الخيرية في الدول الخارجية ويتعرضون في سبيل ذلك لكثير من الصعاب التحديات آملين مساعدة الآخرين ونقل حياتهم للأفضل. وتابع الوندة: كما طوع شباب الكويت وسائل التواصل التكنولوجيا الحديثة لخدمة العمل الخيري والإنساني فتم من خلال هذه الوسائل طرح وتسويق العديد من الحملات الخيرية والإنسانية والتي بفضل الله جل وعلا حققت نجاحاً منقطع النظير وساهمت في توفير الحياة الكريمة لملايين المستفيدين داخل وخارج الكويت وحققت الكويت بفضل الله جل وعلا السبق والريادة والتميز في هذا المجال. مؤكدا أن الكويت غدت رقماً مهماً في المعادلة الإنسانية وساهمت عبر شبابها في تقديم الإغاثة العاجلة المتمثلة في الغذاء والدواء والكساء للاجئين ثم انتقلت إلى الإغاثة طويلة الأمد المتمثلة في التعليم والتدريب المهني وغيرها من الأعمال الخيرية والطبية كبناء المستشفيات والمستوصفات واقامة المخيمات الطبية وتقديم العلاج والدعم للمرضى وتشييد الجامعات والمدارس والمعاهد ومنازل الفقراء التي تتحول من اكواخ القش إلى بيوت تحيطها جدران الرحمة والستر. واختتم الوندة تصريحه سائلاً المولي جل وعلا أن يحفظ شباب الكويت وأن يجعلهم على الدوام سبباً في إسعاد البشرية جمعاء إنه ولي ذلك ومولاه.