إنستغرام تطرح أدوات جديدة لإخفاء التعليقات والطلبات المسيئة

  • 8/13/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

كشفت شركة ”فيسبوك“، مالكة تطبيق ”إنستغرام“، عن مجموعة من الميزات الجديدة للمساعدة في حماية الأشخاص من التعليقات المسيئة وإساءة الاستخدام على منصة الصور والفيديوهات الشهيرة. وتسمح الميزات الجديدة للأشخاص بالحد من التعليقات وطلبات الرسائل المباشرة أثناء فترات زيادة الاهتمام أو خلال ذروة الأحداث لشخصيات معينة. وسينتهج التطبيق كذلك توجيه تحذيرات أقوى عند نشر تعليقات يحتمل أن تحمل إساءة. فعلى سبيل المثال، تسمح ميزة ”الكلمات المخفية“ للأشخاص بتصفية طلبات الرسائل الفورية المسيئة. وقال آدم موسيري، رئيس إنستغرام: ”تقع على عاتقنا مسؤولية التأكد من أن الجميع يشعرون بالأمان عندما يأتون إلى منصتنا، لن نسمح بخطاب الكراهية أو التنمر على أنستغرام وسنقوم بإزالته متى وجدناه“. وأضاف: ”نريد أيضا حماية الأشخاص من الاضطرار إلى تجربة هذه الإساءة في المقام الأول، ولهذا السبب نستمع باستمرار إلى تعليقات الخبراء ومجتمعنا، ونطور ميزات جديدة لمنح الأشخاص مزيدا من التحكم في تجربتهم على إنستغرام ومساعدتهم“. وقدمت إدارة التطبيق أيضا ميزة الحدود أو Limits، التي تعمل على إخفاء التعليقات وطلبات الرسائل المباشرة تلقائيا من الأشخاص الذين لا يتابعونهم، وللمساعدة في حماية الأشخاص عندما يواجهون أو يتوقعون سيلا من التعليقات المسيئة والرسائل المباشرة. وتابع المسؤول: ”طورنا هذه الميزة لأننا سمعنا أن المبدعين والشخصيات العامة يواجهون أحيانا ارتفاعا مفاجئا في التعليقات وطلبات التراسل الخاص من أشخاص لا يعرفونهم“، والميزة متاحة الآن للجميع على إنستغرام“. وأوضحت إدارة التطبيق أيضا أنه إذا حاول شخص ما نشر تعليقات يحتمل أن تكون مسيئة عدة مرات، فإن الشركة تُظهر له تحذيرا أقوى، لتذكيره بإرشادات وسياسات الموقع وتحذيره من إزالة تعليقه أو إخفائه إذا استمر في ذلك. وقدمت منصة مشاركة الصور أيضا ميزة الكلمات المخفية أو Hidden Words التي تم الإعلان عنها مؤخرا، والتي تتيح للمستخدمين تصفية الكلمات والعبارات والرموز التعبيرية المسيئة تلقائيا في مجلد مخفي. وتعمل الميزة الجديدة أيضا على تصفية طلبات DM (الرسائل الخاصة) التي من المحتمل أن تكون غير مرغوب فيها أو مسيئة. وكان إنستغرام وغيره من منصات التواصل الاجتماعي قد تعرض لضغوط منذ سنوات للقيام بالمزيد ضد خطاب الكراهية والتنمر والتصدي للرسائل المسيئة الجماعية، كما دفع مستوى الإساءة عبر الإنترنت إلى توجيه دعوات لشبكات التواصل الاجتماعي لوضع أدوات أفضل لمنع أكبر قدر ممكن من الإساءة.

مشاركة :