شاركت مجموعة من المدارس في مسابقة «خامات بيئية في لوحات فنية» التي نظمتها جمعية أصدقاء البيئة مؤخراً خلال الإجازة الصيفية في إطار الاستعداد ونقل الخبرات والأفكار التوعية للطلبة من انطلاق العام الدراسي خلال الفترة المقبلة. ونبهت المسابقة إلى أهمية المحافظة على الموارد الطبيعية وكوكب الأرض.وضمن «فئة المدارس»، فازت مدرسة البادية بالعين ومدرسة البطين الخاصة في أبوظبي ومدرسة المروج العلمية الخاصة في أبوظبي بمجموعة من الأعمال الفنية، حيث تعمل هذه المؤسسات التعليمية على تعزيز الوعي البيئي على مدار العام من خلال إعادة التدوير. إيناس محسن درويش، معلمة فنون بمدرسة المروج العلمية الخاصة الفائزة بالمركز الأول، أوضحت أن الفن يدخل في جميع تفاصيل حياتنا ويمكن استعماله للتوعية، من أهم الأمور الفنية والحياتية للطفل توجيهه إلى استغلال ما حوله بطريقة سليمة ومفيدة له أو لغيره، ولذلك بدأت في تعليم كيفية الاستفادة من النفايات، لتحقيق أكبر قدر من الاستفادة في التوعية لخدمة المجتمع، واستعملنا في ذلك عدة أدوات من ملاعق وزجاجات وغيرها كثير وحولناها إلى تحف فنية. توعية وقالت سماح علي، مدرسة البطين الخاصة، الفائزة بالمركز الثاني: إن المدرسة تحرص على تفعيل كافة المبادرات الوطنية لتحقيق الاستدامة، وأيضاً تعمل على تفعيل برامج الاستدامة والوعي البيئي من خلال عدة محاور مثل ربط محتوى المناهج الدراسية مع مخرجات الاستدامة، ونشر الوعي البيئي لفئة الطلبة وأولياء الأمور والمعلمين، موضحة أن دور المدرسة لا يقتصر على نشر الوعي وتفعيل المبادرات داخل إطار المدرسة، بل يركز على تنسيق الأنشطة المتكاملة، وقد شارك قسم الفنون في المدرسة بلوحة بعنوان «ليلك»، التي ترمز إلى جمال الزهور التي تزين شوارع العاصمة أبوظبي ونجاح دولة الإمارات بتحويل البيئة الصحراوية إلى أرض خضراء. ليلك أشارت شيماء أحمد صالح، معلمة فنون بصرية بمدرسة البادية للتعليم الأساسي والثانوي، الفائزة بالمركز الثالث، إلى أن الفوز في هذه المسابقة جاء نتيجة ما تقوم به من توعية بيئية للطالبات من خلال الأندية الطلابية وحصص الأنشطة والفعاليات المختلفة، حيث تعزز مفهوم الاستدامة والحفاظ على البيئة، مؤكدة: دوري كمعلمة فنون بصرية أبحث عما يخدم البيئة عبر إعادة استخدام الخامات المستهلكة والكثير من الأعمال التي تعزز مفهوم الاستدامة وإعادة التدوير.