وصلت دفعة جديدة من 3 ملايين جرعة من لقاح سينوفاك الصيني المضاد لكوفيد-19 إلى العاصمة الكمبودية بنوم بنه، اليوم (الخميس)، ما أعطى دفعة أخرى لحملة التطعيم في هذه المملكة. وقالت سكرتيرة الدولة بوزارة الصحة، يوك سامباث، للصحفيين أثناء استقبالها وتسلمها اللقاحات في المطار، إن اللقاحات تم شراؤها من شركة الأدوية الحيوية الصينية ((سينوفاك بيوتك)). وأعربت عن امتنانها للصين لتقديمها اللقاحات لكمبوديا، قائلة إن بلادها الواقعة في جنوب شرق آسيا، لديها الآن ما يكفي من اللقاحات لاستمرار حملة التطعيم. وقالت "كما نرى، سواء في اللقاحات الممنوحة أو المشتراة، فالحكومة الصينية تفعل دوما ما تقول"، و"بالتنسيق مع سفارتي البلدين عملنا معا بشكل جيد وسلس". ووفقا لسامباث، فقد تلقت كمبوديا حتى الآن حوالي 25 مليون جرعة لقاح، معظمها من الصين. وأطلقت البلاد حملة تطعيم ضد كوفيد-19 في 10 فبراير، بهدف تطعيم 12 مليون شخص، أو 75 في المائة من سكانها البالغ عددهم 16 مليونا بحلول نوفمبر. حتى الآن، تلقى 8.51 مليون شخص، أو 53.2 في المائة من إجمالي السكان، جرعة واحدة على الأقل، وأكمل 6.63 مليون منهم التطعيم بجرعتين، وفقا لوزارة الصحة. قالت وزارة الصحة إن المملكة أبلغت عن 455 حالة إصابة جديدة بكوفيد-19 اليوم (الخميس)، ما رفع عدد حالات الإصابة على المستوى الوطني إلى 83839 حالة، مضيفة أنه تم تسجيل 20 حالة وفاة أخرى، ما رفع عدد الوفيات إلى 1634. يوم الأربعاء، تبرعت الصين بدفعة جديدة من المواد المضادة لكوفيد-19، إلى بنوم بنه، وفقا لما نشرته السفارة الصينية في كمبوديا على صفحتها على فيسبوك. قام السفير الصيني لدى كمبوديا، وانغ ون تيان، بتسليم المواد المُتبرّع بها الى حاكم بنوم بنه، خونغ سرينغ. وتضمنت المواد المضادة للفيروس، مكثفات الأكسجين والأدوية التقليدية وهي كبسول ليانهوا تشينغ ون، وهواشي بايدو كهلي، وغيرها. وقال وانغ إن التبرع يعكس الصداقة العميقة للشعب الصيني مع الشعب الكمبودي، وأعرب عن أمله في أن يساعد التبرع بنوم بنه على مكافحة الوباء بشكل أكثر فعالية. في الوقت نفسه، قال سرينغ إن السيطرة الفعالة على الوباء في بنوم بنه، تُعزى إلى الإمدادات التي جاءت بالوقت المناسب من لقاحات كوفيد-19، من الصين. وقال "زملائي وأنا نعمل على خط المواجهة في مكافحة الوباء، لكننا لم نصب أبدا. ويرجع ذلك إلى الحماية الفعالة من اللقاحات الصينية".
مشاركة :