مركز جامع الشيخ زايد الكبير يصدر التقويم لعام 1443هـ

  • 8/13/2021
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أصدر مركز جامع الشيخ زايد الكبير التقويم الهجري لعام 1443هـ، والذي يبدأ من تاريخ 10 أغسطس 2021، وذلك في إطار الدور الديني والثقافي الذي يعمل المركز على تعزيزه. ويشمل التقويم الهجري الجديد التقويم المعلق «الروزنامة»، والكتاب الدفتري، والذي يتضمن العديد من المعلومات القيّمة، كمواقيت الصلاة بالتوقيتين الزوالي والغروبي لمدينة أبوظبي، وأهم الأحداث الفلكية الشهرية، والبروج والدّرور والطّوالع والمواسم، وما يتعلق بها من أحوال البر والبحر، وحركة المدّ والجزر، ومجموعة من الأذكار والأدعية والأحاديث النبوية الشريفة التي تحثّ على فضائل الأعمال ومكارم الأخلاق، ليشمل بذلك كل ما يحتاجه أفراد المجتمع والمهتمين في هذا المجال. محتوى متكامل وعزز المركز محتوى التقويم الهجري 1443هـ الجديد ليتميز بثراء وتكامل محتواه، الذي يشمل التقويم الهجري المعلق (الروزنامة)، وتحوي تفاصيل مثل مواقيت الصلوات في مدينة أبوظبي والمناطق التابعة لها، وتتبع ظهور نجم سهيل، والأقوال والحكم المأثورة والأيام العالمية. وتضمن الإصدار الجديد، (التقويم الهجري الدفتري)، وهو كتاب يضم بين دفتيه الأشهر الهجرية، وما تتزامن معه من أشهر ميلادية على مدار العام، وما يتخلل كل منها من أحوال فلكية وأبراج وطوالع، وما يتعلق بها من ملامح مناخية تنعكس على نشاط الإنسان في البحر والزراعة، كما يتناول مواقيت الصلاة وفروقها بين المناطق وعلى ارتفاعات الأبراج السكنية العالية، مشيراً إلى الأعياد والمناسبات السنوية، ليتكامل بثراء محتواه القيم الذي قدم للمطلع بأسلوب يجعله في متناول مختلف فئات المجتمع على اختلاف الفئات العمرية، لاسيما مع ما يضم من تفسير للمصطلحات العلمية والفلكية الواردة فيه، ويتوفر الكتاب في مكتبة جامع الشيخ زايد الكبير. «ديرة الدرور والطوالع» تأتي (ديرة الدرور والطوالع)، ضمن عناصر المشروع، إحياءً لموروث ثقافي، يفصح عن معرفة واسعة للأجداد، وحنكة في توظيف تلك المعرفة لتسيير أمور حياتهم، في البر والبحر، فهو نظام فلكي قديم ابتكره الأجداد، ويعتمد تقسيم أيام السنة بشكل عشري إلى 36 قسماً، حيث يتضمن كل قسم عشرة أيام تُعرف بـ«الدّر»، إذ تتم الإشارة إلى ما يتخلل الدرور من طوالع وأحوال مناخية، ما يتيح لهم معرفة أنسب أوقات الزراعة وجني الثمار، والمتغيرات المناخية من رياح وأمطار، ومعرفة مواسم تكاثر الأسماك بأنواعها، وأنسب أوقات للصيد، وكذلك هجرة وقدوم الطيور البرية والبحرية. ويبدأ حساب «الدرور» مع ظهور نجم سهيل، وقد شكل المركز سابقاً لجنة مختصة لتوثيق رصد نجم سهيل لأهميته وارتباطه بهذه الحسابات ودراسة الأحوال الجوية والفلكية، والجدير بالذكر أن هذه المادة تم تضمينها في كتاب التقويم الهجري. ثماني لجان شكل المركز فرق عمل مكونة من ثماني لجان لدعم هذا المشروع وتسهيل المهام المتعلقة به، عملت جميعها بصورة متكاملة على مدار العام لإنجازه، وتضمنت لجان المحتوى، والدراسات والأبحاث، والتصميم والإخراج الفني، والتطوير والإبداع، وتدقيق المحتوى، والدعم اللوجستي، والدعم التقني، والنشر الإلكتروني، بالإضافة إلى عدد من الباحثين والمهتمين الإماراتيين الذين ساهموا في إعداد مشروع التقويم الهجري لعام 1443هـ. الجدير بالذكر أن مركز جامع الشيخ زايد الكبير التابع لوزارة شؤون الرئاسة يحظى برعاية ومتابعة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وتأسس المركز ليكون نواة للحركة الثقافية والفكرية التي تتمحور حول الجامع، انطلاقاً من القيمة الثقافية والوطنية التي تعبّر عن المفاهيم والقيم التي رسخها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.

مشاركة :