أكد عضو التوعية الإسلامية بوزارة الشؤون الإسلامية الشيخ الدكتور علي الشبل أن المقاطع المرئية أهم وسائل الفئة الضالة للتأثير على أبناء المسلمين، وأن من ينفذون المخططات داخل بلادنا هم بقايا للخوارج يعتقدون أن هذا طريقهم إلى الجنة. جاء ذلك في المحاضرة التي نظمها مكتب الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بخيبر مساء أول من أمس بجامع الأمير نايف بن عبدالعزيز بمدينة خيبر بعنوان "المذاهب الضالة وخطرها على المجتمع"، حيث أكد الشيخ الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل أن الفئات الضالة الموجودة حالياً هي القاعدة والدواعش والخرسانيين وأنصار الشريعة والنصرة، وكلهم خوارج فكرهم يعتمد على التكفير الذي يفضي إلى القتل والتدمير، حيث حذر نبينا محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم منهم، وحدد أوصافهم بحداثة السن وسفاهة الأحلام. وأضاف الشبل: خوارج هذا الزمن استطاعوا التأثير على الشباب، حيث إن أغلب المنتمين إلى فكرهم أعمارهم أقل من العشرين، استخدموا الحماسة والغيرة على المحارم، وإقناعهم بأن الحق باطل وأن الباطل حق، فهؤلاء الدواعش والخوارج أشد من الكفار خطراً على المسلمين، لأنهم صنعة أعداء الإسلام بدوائرهم الاستخباراتية. وأكد الشبل أن هذه التنظيمات تبقي مجموعة من الأتباع في المجتمعات يزين لهم أن ما يقومون به جهاد وأنه طريقهم إلى الجنة، وإن مطلق النار على الحسينية في سيهات من الصنف الذي استبقي لتنفيذ مخططات إجرامية في المجتمع.