نقل أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف تحيات وتمنيات القيادة بالشفاء العاجل لمصابي العمل الإرهابي الذي استهدف المواطنين في مدينة سيهات. وأكد الأمير سعود حرص “الجهات الأمنية على القيام بعمليات استباقية ضد الجماعات الإرهابية، ونجحت في إحباط كثير من الأعمال الإرهابية”. وقال “الجميع مسؤول عن أمن الوطن”، لافتاً إلى “وجود كثير ممن يحاولون النيل من اللُّحمة الوطنية وثوابت المجتمع السعودي، ولكن تلك المساعي، ستظل بعيدة عن المنال، فدونها الغالي والنفيس”، مضيفاً أن “مَنْ أراد أن يختبر عزيمتنا، سيجدها لا تكل ولا تمل، ومَنْ أراد أن يختبر صبرنا، فصبرنا طويل ونستطيع أن نصبر ونتحمل”. وشدد أمير الشرقية على عدم وجود مكان للمخرب والمفسد في المجتمع، داعياً أولياء الأمور والأساتذة وأئمة المساجد بالاتصال على الجهات الأنية عند ملاحظة تغير في أحد الأبناء أو الفتيات”، مؤكداً أن “الجهات الأمنية على أتم الاستعداد للتعامل و التعاون مع الجميع”. وقال: “رجال الأمن موجودون في كل مكان لتعزيز الأمن، وعلى الرغم من الحوادث التي تقع، ولكن ستبقى عزيمتنا بإذن الله ثابتة وراسخة وثقتنا لا تهتز برجال الأمن”. نقل تمنيات ولاة الأمر لمصابي حي الكوثر بالشفاء العاجل أمير الشرقية: من أراد أن يختبر عزيمتنا؛ فسيَجدها لا تكل ولا تمل.. وصبرنا طويل الدمام ـ الشرق والد مرتكب العمل الإرهابي أبلغ عن ابنه قبل أسبوعين. الأجهزة الأمنية تقف بالمرصاد لكل من يحاول العبث بأمن الوطن. العزيمة قوية والثوابت راسخة وثقتنا في الأجهزة الأمنية كبيرة جداً. المصابون بصحة جيدة وحالتهم مستقرة ويحظون بالرعاية اللازمة. نقف جميعاً يداً واحدة في التصدي لكل من يعبث بأمن الوطن. الأمن قام بعمليات استباقية ضد الجماعات الإرهابية. أكد أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أن «الأجهزة الأمنية ورجال الأمن بالمرصاد لكل من يحاول العبث بأمن الوطن والمواطن أو الإفساد في المجتمع»، مؤكدا أن «رجال الأمن على أهبة الاستعداد للقيام بواجبهم، وأنهم لا يألون جهداً في محاربة المفسدين والعابثين». جاء ذلك على هامش زيارة قام بها أمير الشرقية أمس للاطمئنان على الحالة الصحية لمصابي الاعتداء الإرهابي، الذي وقع بالقرب من مسجد في حي الكوثر في مدينة سيهات بمحافظة القطيف، في مجمع برج الدمام الطبي، يرافقه مدير عام صحة الشرقية الدكتور خالد الشيباني ومدير برج الدمام الطبي الدكتور عصام الخرساني ومدير شرطة المنطقة الشرقية اللواء غرم الله الزهراني. ووقف أمير الشرقية على الخدمات العلاجية المقدمة للمصابين المنومين حالياً، والبالغ عددهم 7 مصابين. ونقل الأمير سعود للمصابين تمنيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد بالشفاء العاجل إن شاء الله. وقال أمير الشرقية عقب الزيارة: «لقد اطمأننت على المصابين وهم ولله الحمد بصحة جيدة وحالتهم مستقرة، ويحظون بالرعاية والاهتمام اللازمين»، ونوه الأمير سعود بن نايف إلى أنه بفضل الله تعالى، ثم بفضل جهود الأجهزة الأمنية، تم إحباط كثير من العمليات التي أريد بها المساس بأمن الوطن، والنيل من ثوابته واللحمة الوطنية التي يتميز بها. وقال: «إننا جميعا مواطنون ورجال أمن ونحن يد واحدة في التصدي لكل من يحاول العبث بأمن الوطن والمواطن أو الإفساد في المجتمع»، مؤكدا أن العزيمة قوية والثوابت راسخة، وثقتنا في الأجهزة الأمنية ورجال الأمن كبيرة جداً»، داعياً المولى عز وجل أن «يديم على الوطن والمواطنين نعمة الأمن والأمان». وأضاف الأمير سعود: «الجهات الأمنية تحرص على القيام بعمليات استباقية ضد الجماعات الإرهابية، ونجحت في إحباط كثير من الأعمال الإرهابية قبل وقوعها». وقال: «يبقى المواطن هو رجل الأمن الأول، كما قال صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز (يرحمه الله)، وبالتالي فإن الجميع مسؤول عن أمن الوطن»، لافتاً إلى «وجود كثير ممن يحاولون النيل من اللُّحمة الوطنية، وثوابت المجتمع السعودي، ولكن تلك المساعي، ستظل بعيدة عن المنال، فدونها الغالي والنفيس»، مضيفاً أن «من أراد أن يختبر عزيمتنا، سيجدها لا تكل ولاتمل، ومن أراد أن يختبر صبرنا، فصبرنا طويل ونستطيع أن نصبر ونتحمل». وشدد أمير الشرقية على عدم وجود مكان للمخرب والمفسد في المجتمع، داعياً أولياء الأمور والأساتذة وأئمة المساجد بالاتصال على الجهات الأمنية عند ملاحظة تغير في أحد الأبناء أو الفتيات»، مؤكدا أن «الجهات الأمنية على أتم الاستعداد للتعامل والتعاون مع الجميع». وقال: «رجال الأمن يوجدون في كل مكان لتعزيز الأمن، ورغم الحوادث التي تقع، ولكن تبقى عزيمتنا ـ بإذن الله ـ ثابتة وراسخة وثقتنا لا تهتز برجال الأمن». وكشف أمير الشرقية النقاب عن قيام والد مرتكب العمل الإرهابي بالإبلاغ عن ابنه قبل أسبوعين، بيد أن الإرهابي كان في منطقة أخرى، واستطاع أن يتوارى عن الأنظار، بالإضافة إلى وجود أشرار يقدمون له المساعدة»، مشددا على أن «يقظة رجال الأمن موجودة».وقال الأمير سعود بن نايف: «إذا توقعنا تلاشي وقوع الحوادث بنسبة 100%، إذاً سنكون حالمين، بيد أن رجال الأمن على وعي تام بما يحدث، ودائماً يمتلكون الخطط التي يواجهون بها الأعمال الإرهابية». وتابع أمير الشرقية: «نحمد الله على عنايته وتوفيقه وعلى همة رجال الأمن، التي قللت عدد الضحايا في هذا الحادث الإرهابي، ولولا هذه الهمة، لكان عدد الضحايا يفوق الواقع، وهذا يحسب لرجال الأمن».
مشاركة :