قال خبراء المناخ في الامم المتحدة إن بعض عواقب الاحترار المناخي بما فيها ذوبان الجليد وارتفاع منسوب مياه البحر ستبقى “غير قابلة للعكس لقرون أو آلاف السنين”. وبغض النظر عن معدل انبعاثات غازات الدفيئة في المستقبل فإن مستوى المحيطات سيستمر في الارتفاع “لقرون بل لآلاف السنين” خصوصا في ظل تسارع وتيرة ذوبان القمم الجليدية وفقا للتقرير الصادر عن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ والذي يقدر أن يرتفع مستوى سطح البحر إلى متر بحلول 2100. وأضاف خبراء المناخ في تقريرهم إن مسؤولية البشرية عن ظاهرة الاحتباس الحراري “لا لبس فيها”، موضحا أن أن النشاطات البشرية تسببت في ارتفاع درجة الحرارة 1.1 درجة تقريبا منذ القرن التاسع عشر. وقالت فاليري ماسون ديلموت الرئيسة المشاركة لمجموعة الخبراء التي طورت هذا النص: “من الواضح منذ عقود أن نظام مناخ الأرض يتغير ودور التأثير البشري في النظام المناخي لا جدال فيه”.
مشاركة :