ثمن عضو مجلس إدارة غرفة الرياض ورئيس اللجنة الوطنية لشباب الأعمال بمجلس الغرف السعودية علي العثيم قرار مجلس الوزراء بإنشاء هيئة توليد الوظائف ومكافحة البطالة، مبينًا أن لذلك القرار البُعد الاقتصادي والاجتماعي الكبيرين.ودعا في تصريح صحفي بهذه المناسبة إلى اعتماد ريادة الأعمال كمحور إستراتيجي لتوليد الوظائف من خلال مسار دعم وتمكين المشروعات الناشئة كونها تعد توظيفاً ذاتياً قادراً على استيعاب الكوادر الوطنية، إضافة إلى دراسة تكلفة وعائد توطين كل وظيفة في مقابل تمكين مشروع ناشئ، بوصفها أحد أهم الآليات الفاعلة لإنتاج الوظائف حاليًا وفي المستقبل حيث تستوعب ما بين 50 إلى 60 % من القوى العاملة عالميا،ً وتمثل ما نسبته 70% من النمو الاقتصادي العالمي.وأشاد العثيم بارتباط الهيئة تنظيمياً بسمو ولي ولي العهد رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية كون النمو الاقتصادي يتمتع بقوة ومتانة البنية الاقتصادية للدولة، ويرتبط بقدرة اقتصادها على إنتاج المزيد من فرص العمل.وأعرب عن أمله في أن يسهم إنشاء الهيئة في تهيئة البيئة التشريعية والتنظيمية الداعمة، ورسم خريطة احتياجات سوق العمل السعودي من الوظائف ذات الاستدامة التي يُمكنها تحقيق الرضا الوظيفي للكوادر الوطنية المؤهلة، وسد الفجوة بين ما أتيح من وظائف أمامها وما هو ملائم لها على المدى القريب والمتوسط، والحد من ظاهرة التسرب الوظيفي التي تؤثر على تنافسية الكوادر الوطنية .
مشاركة :