تراوح بين 46 و49 درجة، بالمحافظات الوسطى والجنوبية. وقال رئيس مصلحة التواصل بالمديرية الحسين يوعابد، إن موجة الحر ناجمة عن تحرك كتل هوائية ساخنة من الصحراء الكبرى، وبالخصوص من شمال موريتانيا ومالي في اتجاه المناطق الجنوبية والداخلية للمغرب. وأضاف للأناضول: "سجلنا في 10 يوليو (تموز) الماضي درجة حرارة قصوى بلغت 49.6 بمحافظة سيدي سليمان (وسط)، وهي الأعلى بالمملكة منذ 1995 التي سجلت 49 درجة". وأوضح أن نسبة الاحترار خلال السنوات الـ10 الماضية ارتفعت بواقع 0.33 درجة، وهو أعلى من المعدل العالمي البالغ 0.17 درجة. وأردف أن "هناك عاملين يفسران زيادة الاحترار، الأول مرتبط بما يسمى التغايرية الطبيعية للمناخ، إذ أصبح من المعتاد أن تشهد البلاد موجات حر كل صيف بفعل الكتل الهوائية الصاعدة من الجنوب". وأكمل أن العامل الثاني "مرتبط بالظواهر القصوى الناجمة عن التغيرات المناخية، والتي تسفر عن موجات حر قياسية تؤدي إلى نشوب حرائق وأمطار قياسية". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :