لم تبد الحكومة الأفغانية أي اعتراض على عودة أمير الحرب المعروف عبد الرشيد دوستم إلى الواجهة في مجابهة حركة طالبان التي توسع سيطرتها عبر البلاد. وحاولت إدارة الرئيس أشرف غني مرارا النأي بنفسها عن أمراء الحرب في البلاد، لكن الوضع اليوم أصبح مختلفا أمام تقدم الحركة المتسارع. وكان دوستم حل بأفغانستان بعد خضوعه لعلاج طبي في تركيا، وقال في مؤتمر صحفي إن "طالبان لا تتعلم أبدا من الماضي" متعهدا بقتل الجهاديين.
مشاركة :