ذكرت صحيفة «ديلي ميل» للوهلة الأولى، «سايا» تشبه تلميذة يابانية في المرحلة المتوسطة، ومع ذلك هناك شيء فريد من نوعه عنها أنها ليست حقيقية. وهذه الصور لا تصدق فهي في الواقع وليدة الكومبيوتر. ورسمت بأحدث تقنيات الكومبيوتر للرسوم المتحركة. وقالت الصحيفة بأنها إنشاء الزوجان تيرويوكي ويوكي إيشيكاوا وهما فريق رسم «ثري دي» حر من طوكيو. وقاموا بنشر الصور على الانترنت، وشهد آلاف من الأشخاص على مواقع التواصل الاجتماعي يرسل من أجل الإجابة على السؤال ما إذا كانت الصور من شخص حقيقي أم لا. وتيرويوكي وإيشيكاوا معروفان في صناعة رسومات الحاسوب لعملهم النابض بالحياة، والتي أنشأها في أوقات فراغهم. ورسم إيشيكاوا أيضاً الدروع وأنواع أخرى من المعدات لمشروع «سايا». وقال إيشيكاوا وبما "أننا عملنا على هذا العمل إلى جانب وظائفنا كان هذا صعب إلى حد كبير. وبذلنا قصار جهدنا عندما رسمناها لموقع الألعاب كوتاكو». وأضاف أن «الجزء الأصعب كان تحقيق الواقعية في الليونة والجلد، وأنها لا تزال تحت التحسين ونأمل في تحسين كل من الجلد والشعر». وتابع بأنه «رسمها باستخدام سلسلة من برامج وأدوات الـ(ثري دي) بالإضافة إلى برنامج ماتايا الذي يستخدم للتأثير على الأفلام». ويأمل إيشيكاوا وتيرويوكي في عودتها إلى الفيلم المنتج ذاتياً. وقالوا في تغريدة إن «هذه الشخصية ستصبح منتجة صورتها إلكترونياً لتظهر ضمن الفيلم المنتج ذاتياً». وصرحوا بأنها ستلقى تطوير في الشخصية والدروع. وظهرت صوره للدرع مع التحسينات من دون الوجه، وقالوا أن «الشخصية سترتدي هذا الدرع».
مشاركة :