رحلة صلاح عبد الصبور لم تقتصر على الشعر فقط، ولكنه اقتحم من قبل عالم القصة القصيرة، ومن يمعن النظر في دواوين عبد الصبور الشعرية سوف يجد أن الأسلوب القصصي في شعره احتل مساحة كبيرة جدا عكست بالفعل حبه لفن القصة، لكن الشعر أخذه بعيدا عنها لأنه يحب تملك صاحبه ليكون أثيرا له ولا يرد أن يشاركه فنا آخر بل يستوعبه داخل دائرته ليعيد امتصاصه، وهو ما حدث بالفعل، فسرعان ما ودع كتابة القصة القصيرة ليخلص لتجربت
مشاركة :