أعلن المتحدث العسكري المصري العقيد أركان حرب غريب عبدالحافظ، اليوم (الخميس)، مقتل وإصابة 9 عسكريين، والقضاء على 13 عنصرا تكفيريا، خلال مداهمات في وسط وشمال سيناء، شرق القاهرة. وذكر المتحدث المصري، في بيان على حسابه بموقع فيسبوك، أنه "استكمالا لجهود القوات المسلحة فى أعمال مكافحة الإرهاب بوسط وشمال سيناء، وحال تبادل إطلاق النيران تم القضاء على 13 عنصرا تكفيريا". وأشار إلى "ضبط 15 بندقية آلية، وكميات من الذخائر مختلفة الأعيرة، و20 خزنة بندقية آلية، وعدد من الدراجات النارية التى تستخدمها العناصر التكفيرية فى تنفيذ عملياتها الإرهابية". كما تم ضبط عدد من الهواتف المحمولة، ونظارتي ميدان، وكميات من المبالغ المالية من مختلف العملات. وأوضح المتحدث، أنه "نتيجة للأعمال القتالية، نال شرف الاستشهاد والإصابة 9 من أبطال القوات المسلحة" . وأكدت القوات المسلحة، استمرار جهودها لملاحقة العناصر الإرهابية، لينعم شعب مصر بالأمن والأمان. وتعد شمال سيناء معقل الجماعات الإرهابية في مصر، خصوصا تنظيم ولاية سيناء، الذراع المصرية لتنظيم الدولة الإسلامية المعروف إعلاميا بداعش. وتشن هذه الجماعات عمليات إرهابية ضد قوات الجيش والشرطة منذ ثورة 30 يونيو 2013، التي أطاحت بالرئيس الإسلامي الراحل محمد مرسي. لكن قوات الجيش والشرطة نجحت بفعل ضرباتها الاستباقية في تحجيم هذه الجماعات والقضاء على عدد كبير من عناصرها.