“هلال رمضان” يدفع فقراء جدة لحراج الـ 1000 بسطة

  • 7/4/2013
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

رفع العد التنازلي لشهر رمضان المبارك معدل إقبال البسطاء من جنسيات عربية وإفريقية وآسيوية على سوق الجامعة الشعبي جنوب محافظة جدة والملقب بسوق الـ 1000بسطة وذلك لشراء المواد الغذائية التي شارف تاريخ صلاحيتها على الانتهاء والأجهزة الكهربائية بمختلف أنواعها، حيث يمتاز السوق الشعبي برخص السعر ووفرة المعروض من البضائع المختلفة، فيما يتنوع العارضون من بائع السكاكين إلى بائع الأفلام والأحذية المسروقة. «المدينة» تجولت داخل شوارع وأزقة السوق ورصدت انتشار أعداد كبيرة من المحال التجارية والتي يتصدر مدخلها بسطات عشوائية تمارس بيع كل ما يخطر على بال بشر. ويقول البائع محمد فيض: «حراج حي الجامعة الشعبي من أفضل الأماكن التي يمكن أن تصرف فيها بضائعك سواء الجديدة أو المستعملة، والأسعار في متناول الجميع، فتجد مختلف أنواع البضائع من الإبرة والخيط وحتى الثلاجات والغسالات وأنابيب الغاز». ويشير البائع (مراد إبراهيم فتيني) إلى أن رخص الأسعار من أهم الأمور التي تغري الزبون للحضور والشراء من الحراج، بجانب طريقة العرض البسيطة عبر أعداد كبيرة من البسطات التي تحتل الشوارع، حيث تنتعش حركة البيع والشراء، ولا يجد الزبون أي تعقيدات بدخول محل والبحث عن موقف لسيارته، موضحًا أن الجميع يقف بعيدًا عن السوق ويدخل راجلًا على قدميه ويشتري ما يريد أن يقتنيه. ويقول البائع (عبدالله قاسم) إن الحراج بحاجة ماسة إلى وقفة تطوير وبرنامج للتأهيل، داعيًا إلى قيام الخبراء بتقديم مشروعات لاستحداث أكشاك للبيع، إضافة إلى تعديل أوضاع المحلات التجارية المخالفة التي تمارس البيع بطريقة غير نظامية، وكذلك النظر بعين الاعتبار للوضع البيئي المتفاقم من ناحية انتشار النفايات والروائح الكريهة، وعمل مطاعم وجبات سريعة. ويقول المتسوق (إبراهيم أبومنصور) إن الحراج كان منفذًا لبيع البضائع المسروقة في السابق، لكنه تحول إلى سوق نظامي بعد قيام الشرطة بحملات تفتيشية والقبض على من يقوم بهذه الأعمال غير القانونية، إضافة إلى انتشار عدد من مراقبي البلدية (بلدية الجامعة) في الفترة الأخيرة وتغريم المحلات المخالفة وإغلاق المحل في حال تكرار المخالفة. دور الأمانة ومن جانبه أكد مصدر بأمانة محافظة جدة أن أعمال المراقبة مستمرة على جميع المحلات التي تمارس بيع البضائع مجهولة المصدر بالتعاون مع الزملاء في وزارة التجارة والصناعة، إضافة إلى إغلاق عدد من المحلات مؤخرًا بما يقدر بعدد 55 محلًا تجاريًا تكررت مخالفاتها، كما أن البعض الآخر لا يحمل رخصًا نظامية لمزاولة مهنة البيع والشراء. وأضاف المصدر أن الأمانة من خلال فرع بلدية الجامعة قامت بحملات تفتيش لإزالة عدد كبير من البسطات العشوائية والتي يقوم بالبيع من خلالها مخالفو نظام الإقامة، وكشف عن أن سوق الجامعة سوف يكون له وضع مختلف عن الصورة الحالية من خلال مشروع حضاري سيغير الصورة الذهنية التي أخذها عنه سكان جدة. المزيد من الصور :

مشاركة :