يستلهم النجار السعودي الشاب أحمد البدراني من الطبيعة المحيطة به وعبر معمله الصغير وأدواته المخصصة في نجارة الأخشاب، للاستفادة من مخلفات الأشجار التي يقوم بتحويلها إلى تحف فنية وأثاث منزلي مميز. وذكر البدراني أن بدايته في ممارسة مهنة النجارة كانت منذ 5 سنوات حيث تلقى الدعمين المعنوي والمادي من أسرته، من خلال تخصيص ورشة صغيرة يقضي فيها جزءا كبيرا من وقته رغم المتاعب والمخاطر التي تواجهه، لترسيخ مفهوم وثقافة مهنة النجارة وهي الحرفة التي عمل بها سيدنا نوح عليه السلام، والاستفادة من مخلفات الأشجار بدلا من دفنها. ويؤمن البدراني بنجاحه في هذه المهنة بعد التوكل على الله والمواصلة على التعلم وتطوير النفس، حيث يطمح في المستقبل لبناء مصنع ينافس من خلاله الماركات العالمية، بالإضافة إلى مركز للتدريب يستقطب من خلاله جميع المهتمين بهذا المجال، مضيفًا أن الشباب والفتيات السعوديين في هذه المرحلة قادرون على العمل والتميز في جميع المجالات.
مشاركة :