معيدا للأذهان مأساة 2010.. زلزال قوي يضرب هايتي!

  • 8/15/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

ضرب زلزال قوي هايتي موقعا العشرات من القتلى والجرحى معيدا للأذهان إلى الأذهان الذكريات المؤلمة لزلزال 2010 المدمر. الحكومة أعلنت "حالة طوارئ لمدة شهر عقب وقوع هذه الكارثة"، فيما عرض الرئيس بايدن مساعدة الولايات المتحدة. ارتفعت حصيلة زلزال قوي ضرب هايتي إلى 227 قتيلا ارتفعت حصيلة زلزال قوي ضرب هايتي السبت (14 أغسطس/ آب 2021) إلى 227 قتيلا وفق ما أفادت الحماية المدنية التي تحدثت في حصيلة سابقة عن 29 قتيلا. وقالت هذه الإدارة عبر تويتر "ارتفعت حصيلة الزلزال وباتت 227 قتيلا بينهم 158 في الجنوب، إضافة الى مئات الجرحى والمفقودين"، لافتة الى أن "عمليات التدخل الاولى (...) أتاحت سحب كثيرين من تحت الأنقاض فيما تواصل المستشفيات استقبال جرحى". وضرب الزلزال الذي بلغت قوته 7,2 درجات هايتي على بعد 12 كلم من مدينة سان لوي دو سود التي تبعد بدورها 160 كلم من العاصمة بور أو برنس، وفق المركز الأميركي لرصد الزلازل. وأعلن رئيس الوزراء أرييل هنري أنّ "الحكومة أقرّت حال الطوارئ لمدة شهر عقب وقوع هذه الكارثة"، داعيا السكان إلى "التحلي بروح التضامن" وعدم الاستسلام للذعر. وفي واشنطن، عرض الرئيس جو بايدن مساعدة الولايات المتحدة. وقال مسؤول في البيت الابيض لم يشأ كشف هويته إن بايدن "أجاز استجابة أميركية فورية وكلف مديرة الوكالة الأميركية للمساعدة الدولية (يو إس ايد) سامانثا باور تنسيق هذا الجهد". وشعر سكان مجمل البلاد بالزلزال. وتعرضت مدينة جيريمي التي يقطنها أكثر من مئتي ألف نسمة عند الطرف الجنوبي الغربي لشبه الجزيرة، لأضرار كبيرة في وسطها المكوّن بصورة أساسية من منازل ذات طبقة واحدة. ومدينة جيريمي الشهيرة باسم مدينة الشعراء، معزولة نسبيا عن البلاد كون الطريق الوطنية التي تعبر الجزيرة لم تنجز بعد.  وكان المركز الاميركي للجيوفيزياء أصدر تحذيرا من تسونامي إثر الزلزال سرعان ما ألغاه. ولا يزال البلد الأفقر في القارة الاميركية يستذكر زلزال 12 كانون الثاني/يناير 2010 الذي دمر العاصمة والعديد من المدن.  وقضى يومها أكثر من 200 ألف شخص واصيب أكثر من 300 الف آخرين، فضلا عن تشريد مليون ونصف مليون من السكان. وبعد أكثر من عشر سنوات من هذا الزلزال المدمر، لم تتمكن هايتي الغارقة في أزمة اجتماعية سياسية حادة، من مواجهة تحدي إعادة الإعمار. ع.ا/ أ.ح (أ ف ب، د ب أ)

مشاركة :