صرح الرئيس الأمريكي جو بايدن، في بيان نشره الموقع الرسمي للبيت الأبيض أنه كان على اتصال مع فريقه للامن القومي على مدار الأيام العديدة الماضية لإعطائهم التوجيه بشأن كيفية حماية المصالح الأمريكية أثناء إنهاء المهمة العسكرية في أفغانستان. وقال بايدن أنه بناءً على توصيات الفرق الدبلوماسية والعسكرية والاستخباراتية سمح بنشر ما يقرب من 5000 جندي أمريكي، للتأكد من إجراء انسحاب منظم وآمن من الأفراد الأمريكيين وغيرهم من الحلفاء بالإضافة للافغان الذين ساعدوا الولايات المتحدة. وجاء في البيان: “ثانيًا ، لقد أمرت قواتنا المسلحة ومجتمعنا الاستخباري بضمان أننا سنحافظ على القدرة واليقظة لمواجهة التهديدات الإرهابية المستقبلية من أفغانستان.. ثالثًا ، وجهت وزير الخارجية بدعم الرئيس غني والقادة الأفغان الآخرين في سعيهم لمنع المزيد من إراقة الدماء والسعي إلى تسوية سياسية، كما سيتواصل الوزير بلينكين مع أصحاب المصلحة الإقليميين الرئيسيين” وأكمل البيان: “رابعًا ، أبلغنا ممثلي طالبان أن أي عمل من جانبهم على الأرض في أفغانستان ، يعرض الأفراد الأمريكيين أو مهمتنا هناك ، سيواجهه جيش أمريكي سريع وقوي .. خامساً ، لقد عيّنت السفيرة تريسي جاكوبسون مسؤولاً عن مجهود حكومي كامل لمعالجة المتقدمين الأفغان للحصول على تأشيرة الهجرة الخاصة وحلفائهم الأفغان الآخرين ونقلهم”. وأكد بايدن من خلال البيان إن الإدارة الأمريكية تعمل على إجلاء الآلاف من الذين ساعدوا القضية الامريكية.