تعمل العديد من الدول عبر العالم على إعادة فرض القيود من أجل كبح تفشي الموجة الجديدة من فيروس كورونا المستجد. من بين تلك الدول، سلوفينيا التي تعتزم تشديد قواعد مكافحة الفيروس في الوقت الذي تواجه فيه متحورة «دلتا» الأكثر عدوى. وقالت الحكومة، اليوم السبت، إنها اضطرت إلى اتخاذ هذه الإجراءات لأنها تخشى «تدهور الوضع الوبائي». واعتبارا من 23 أغسطس الجاري، يتعين على كل من يمر عبر سلوفينيا، الواقعة في وسط أوروبا، أن يظهر دليلا على تلقيه التطعيم أو إظهار نتيجة اختبار سلبية أو دليلا على الشفاء من كوفيد - 19. ولا تنطبق هذه القاعدة حاليا إلا على الأشخاص المقيمين في سلوفينيا لأكثر من 12 ساعة. في الوقت نفسه، سيُطلب من الموظفين في قطاعات معينة، والذين لم يتلقوا لقاحا مضادا لكورونا، الخضوع لاختبارات الكشف عن الإصابة بالفيروس بشكل أكثر تواترا، أي كل 48 ساعة لإجراء اختبارات سريعة وكل 72 ساعة لاختبارات (بي سي آر). ويشمل هذا الإجراء العاملين في المطاعم والفنادق والتمريض والرعاية الصحية وسائقي سيارات الأجرة. وذكرت وكالة الصحة التابعة للاتحاد الأوروبي أن معدل الإصابات الجديدة بفيروس كورونا في سلوفينيا خلال 14 يوما بلغ مؤخرا 76 لكل 100 ألف ساكن. وهو ضعف الأمر في ألمانيا، ولكنه أقل بكثير من دول مثل فرنسا وإسبانيا واليونان وهولندا.
مشاركة :