قال خبير باكستاني لوكالة أنباء ((شينخوا)) في مقابلة أجريت معه حديثا، إنه يتعين على هيئات مراقبة الصحة العالمية، بما في ذلك منظمة الصحة العالمية، تتبع منشأ (كوفيد-19) من خلال البحث العلمي والحقائق بدلا من تسييس القضية. وقال محمود الحسن خان، محلل جيوسياسي إقليمي من مركز الأبحاث للدراسات العالمية والاستراتيجية ومقره إسلام أباد، إن الصين تعاونت بشكل كامل مع منظمة الصحة العالمية خلال المرحلة الأولى من الدراسة لتتبع الفيروس، والتي توصل خلالها فريق الخبراء المشترك بين منظمة الصحة العالمية والصين إلى نتيجة واضحة مفادها أن تسرب الفيروس في المختبر أمر مستبعد للغاية. وأضاف "منذ البداية، كانت الصين شديدة الشفافية، ومنفتحة للغاية، وتفاعلية للغاية، ودعت خبراء منظمة الصحة العالمية للحضور والرؤية بأعينهم". وشدد خان على أن منظمة الصحة العالمية ومراقبي الصحة العالمية ينبغي أن يعملوا على تتبع منشأ الفيروس التاجي في أماكن أخرى و "خاصة في أراضي الولايات المتحدة لأنه لم يعد سرا ان مختبرا في ماريلاند يشتهر بشكل كبير بالتجارب البيولوجية والكيماوية". وفي معرض إشادته بالدور الذي تلعبه الصين في مساعدة المجتمع الدولي على مكافحة (كوفيد-19) من خلال التبرع باللقاحات وتصديرها وتوريد المعدات الطبية والوقائية، قال الخبير إن الصين قدمت مساهمات كبيرة في المعركة العالمية لمكافحة المرض.