ناشد أهالي منطقة بورى في المحافظة الشمالية وزارة الاشغال إعادة النظر مجددا في بدء اعمال مشروع توسعة المحجر البيطري في بورى والذي يتضمن انشاء وصيانة 3 حظائر للماشية، وخاصة أن المكان المقرر فيه إنشاء الحظائر سيكون ملاصقا لمنازلهم، وهو ما سيتسبب في أضرار جسيمة لهم صحيا ونفسيا ومجتمعيا. وقال الأهالي نحن قمنا بشراء أرض بهذه المنطقة على أساس انها مصنفة سكنى وحدائق، وقمنا ببناء بيوتنا عليها والسكن فيها إلا أن المشروع المقترح البدء في اعماله سيضر بمصالح سكان المنطقة بسبب ما سيؤول اليه الوضع حال تطوير3 حظائر للماشية لتتسع لعدد 15 ألف رأس للماشية وما بها من امراض قد تنتقل الى المقيمين بالإضافة الى الرائحة الكريهة التي ستعم المنطقة بالكامل. وأكدوا أن المنطقة مصنفة سكنى وحدائق، فإنه لا يجوز استخدامها لتربية الماشية، مطالبين بإعادة النظر في توسعة المحجر في المنطقة وخاصة في ظل الوضع المأساوي الحالي الذي يعيشونه جراء موقع المحجر الذي يقع في وسط منطقة سكنية حيث الروائح الكريهة والامراض المنبعثة من المحجر التي من الممكن ان تتسبب بكارثة بشرية لا تختلف كثيراً عن مرض العصر كوفيد-19.
مشاركة :