بيروت/ ستيفاني راضي/ الأناضول أعلن الأمين العام للهيئة العليا للإغاثة اللبنانية، محمد خير، الأحد، أن بلاده تتواصل مع تركيا ومصر لنقل الحالات الخطرة جراء انفجار عكار، إليهما للعلاج. وناشد المسؤول اللبناني، المنظمات الدولية العاملة في لبنان، تسليم المستشفيات مستلزمات طبية خاصة بمعالجة الحروق، وفق ما نقلت لوكالة الوطنية للإعلام (رسمية). وأفاد قائلا: "نتواصل مع تركيا ومصر لنقل الحالات الخطرة إليها بعد انفجار عكار (شمال)". ودعا إلى "تسليم ما يتوافر لدى المنظمات من أدوية وأمصال ومستلزمات طبية خاصة بمعالجة الحروق من الدرجة الثانية والثالثة إلى مستشفيات عكار وطرابلس". بدورها، أشارت الوكالة، أن "عملية مسح لا تزال قائمة في موقع الانفجار بحثا عن مفقودين محتملين". وفي وقت سابق الأحد، أعلن وزير الصحة حمد حسن، ارتفاع ضحايا الانفجار إلى 22 قتيلا و79 جريحا، فيما قال رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، إن سقوط الضحايا جراء طمع المستغلين لأزمة المحروقات. ووقع الانفجار بخزان مُخبأ يحوي آلاف الليترات من البنزين، بعد اكتشافه من قبل مجموعة شبان في المنطقة، وتهافت المواطنين عليه لتعبئة الوقود. ولا تزال التحقيقات جارية لمعرفة سبب وقوع الحادث ويجري الاستماع إلى إفادات مصابين وبعض من كانوا متواجدين بالمنطقة. ومنذ السبت، تشهد مناطق لبنانية عدة مداهمات أمنية لمحطات وخزانات وقود يقوم أصحابها بإخفاء المحروقات (بنزين ومازوت) بغية احتكارها وبيعها بأسعار مرتفعة. ويأتي ذلك تزامناً وأزمة اقتصادية خانقة تعصف بالبلاد منذ أواخر 2019، أدت مؤخراً إلى فقدان الوقود والأدوية وسلع أساسية أخرى. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :