رغم الشجاعة التي كانوا يتميزون بها في السابق، إلا إن أمراء الحرب في أفغانستان، على غرار عطا محمد نور، الرجل القوي في مدينة مزار الشريف شمال البلاد، والأوزبكي عبد الرشيد دوستم لم يتمكنا هذه المرة من الصمود أمام زحف طالبان ومساعدة الرئيس أشرف غني الذي حاول أن يستنجد بهما. فالرجلان أكدا أنهما "وقعا ضحيتين لخيانة متأصلة" وأن مقاومة الميليشيات انتهت "نتيجة لمؤامرة كبيرة منظمة وجبانة". فهل انتهى عهد أمراء الحرب في أفغانستان؟
مشاركة :