قبل ترحيلهم إلى الولايات المتحدة الأمريكية. وقال راما، في تغريدة عبر حسابه على تويتر، إن الإدارة الأمريكية طلبت من ألبانيا تقييم عرض لاستضافة عدد معين من الأفغان ممن كانوا يتعاونون مع قوات التحالف الدولي في بلادهم، وذلك قبل ترحيلهم إلى الولايات المتحدة. وأوضح أن ألبانيا لن تقول "لا" للاجئين الأفغان، ليس لأن ذلك جاء بطلب من حلفائها، بل أيضاً "لأننا ألبان"، على حد قوله. وأكد ترحيب ألبانيا باستضافة بضع مئات من المثقفين والناشطات الأفغانيات، بشكل مؤقت على أراضيها. يُذكر أن الولايات المتحدة تعمل على استضافة آلاف الأفغان المتعاونين معها، وعائلاتهم، والذين يعتزمون الهرب من البلاد بسبب تدهور الأوضاع الأمنية، وذلك تزامناً مع استمرار سيطرة حركة طالبان على أجزاء كبيرة من البلاد. ومنذ مايو/ أيار الماضي، تصاعد العنف في أفغانستان مع اتساع رقعة نفوذ "طالبان"، تزامنا مع بدء المرحلة الأخيرة من انسحاب القوات الأمريكية المقرر اكتماله بحلول 31 أغسطس/ آب الجاري. وتمكنت حركة طالبان حتى اليوم من السيطرة على 30 ولاية أفغانية من أصل 34، وفق رصد للأناضول. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :