جميعنا يعلم العبارة الشهيرة «الروح الرياضية»، والتي تعتبر أهم سمات الرياضة الراقية، عندما تكون الرياضة رسالة حب وأخلاق بين المتنافسين في العديد من المجالات الرياضية.هذه العبارة تغير مفهومها في أولمبياد ألعاب طوكيو ٢٠٢٠، على يد البطل السعودي ابن جازان اللاعب طارق حامدي، والتي كانت مباراته الأخيرة مع خصمه الإيراني محل جدال عالمي.لكن ما حدث عقب ذلك هو الأهم «الروح الرياضية» تغير مفهومها إلى «الروح الوطنية»، إذ أضحى طارق حامدي هو البطل السعودي والذي يعتبر في نظر الجميع هو البطل الذهبي.حامدي حصل على تكريم الذهب من قيادته ووطنه، إذ أعلن سمو وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل أنه سيتم تكريم البطل الأولمبي بجائزة الميدالية الذهبية وقدرها (5 ملايين ريال)؛ نظير تميزه وإبداعه وتمثيله المشرف للوطن أمام نجوم العالم؛ لأنه البطل في عيوننا جميعا، إلا أن أعظم تكريم حصل عليه حامدي هو استقبال سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان له والذي يأتي تأكيدا لما يوليه حفظه الله من دعم للقطاع الرياضي، وتقديره لمنجزات أبناء وبنات وطننا الغالي، بمختلف المجالات، و‏تكريم للشباب وتقدير للرياضيين وحفاوة بالمنجزين.لقد كتبت التاريخ، وصنعت المجد، وشرفت وطنك، وحصدت حب الملايين. مبروك طارق حامدي، وأنت الذهب في عيون وطنك.alsyfean@