شدد محافظ حولي علي الأصفر على ضرورة التعاون المشترك لحفظ الأمن والاستقرار خلال هذه الفترة، معربا عن تقديره وشكره للجهات المشاركة في تأمين الحسينيات من وزارة الداخلية ووزارة الصحة وقوة الإطفاء العام والمتطوعين لدى الدفاع المدني وتجاوبهم مع المواطنين والمقيمين. جاء ذلك خلال جولة تفقدية لمحافظ حولي لعدد من النقاط الأمنية في الحسينيات ومجالس العزاء بمناطق المحافظة للاطلاع على الاستعدادات المقدمة من الجهات المعنية. والتقى الأصفر عدداً من القيادات المشاركة في تأمين المواطنين والمقيمين برفقة المدير العام لمديرية أمن محافظة حولي اللواء عبدالله العلي، ومدير عمليات حولي العميد محمد مطلق المطيري، وقائد منطقة السالمية العميد ماجد العدواني، كما استمع إلى شرح عن الخطة التنفيذية ومستوى التنسيق بين كافة القطاعات المشاركة. ومن جهته، أكد وكيل وزارة الداخلية الفريق عصام النهام ضرورة اليقظة والجاهزية وتذليل كافة الصعاب أمام رواد الحسينيات، مشددا على ضرورة تقديم كافة المساعدات الإنسانية خاصة لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة مع ضرورة سعة الصدر في التعامل مع الجميع. وأعرب النهام خلال جولة ميدانية شملت عددا من الحسينيات والنقاط الأمنية بحسب بيان للادارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني بوزارة الداخلية عن الشكر والتقدير لأصحاب الحسينيات على تعاونهم بما يوفر الامن والطمأنينة لرواد الحسينيات. واطلع خلال الجولة على الاستعدادات الأمنية والصحية الخاصة بتأمين مجالس الحسينيات خلال شهر المحرم. كما نقل إلى رجال الأمن تحيات وتقدير وزير الداخلية الشيخ ثامر العلي على ما يبذلونه من جهد كبير للحفاظ على أمن الوطن وأمان المواطنين. واستمع من القيادات الأمنية المشرفة على تأمين الحسينيات إلى شرح عن آلية تنفيذ الخطط الأمنية والمرورية التي يجري تنفيذها على أرض الواقع وآلية توزيع الدوريات الثابتة والمتحركة ونطاق توزيعها وانتشارها ثم اطلع على كافة الإجراءات التفتيشية والاحترازية والوقائية والصحية. واطلع كذلك على النقطة الأمنية التابعة لعمليات الأمن العام حيث تم عرض النظام المرئي من غرفة العمليات المرتبطة مع جميع رجال الأمن في نقاط الحسينيات وكيفية التواصل معهم مباشرة من خلال هذا النظام. وفي ختام الجولة أبدى النهام بعض التوجيهات والملاحظات بما يحقق تنفيذ الخطط الأمنية على أكمل وجه، مشيدا بالجهود المبذولة من قبل رجال الأمن، مؤكدا أنهم العين الساهرة على أمن وأمان الوطن.
مشاركة :