مستوطنون يقيمون "بؤرة استيطانية" جديدة جنوب مدينة الخليل

  • 8/16/2021
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

رام الله 15 أغسطس 2021 (شينخوا) ذكرت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في الضفة الغربية اليوم (الأحد)، أن مستوطنين إسرائيليين أقاموا اليوم (الأحد)، "بؤرة استيطانية" جديدة في جنوب مدينة الخليل. وقالت الهيئة في بيان تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه إن المستوطنين بحماية قوة من الجيش الإسرائيلي دشنوا البؤرة على أراض تعود لفلسطينيين في قرية خربة "زنوتا" جنوب الخليل. ويسكن القرية قرابة 150 شخصا ينتمون إلى 27 عائلة فلسطينية ويعملون في رعي الأغنام والزراعة. وذكر بيان الهيئة أن المستوطنين نصبوا عددا من "الكرفانات" بيوتا متنقلة، على مساحة 20 دونما من الأراضي التي يملكون أصحابها أوراق ثبوتية بها، مشيرة إلى أن هذه البؤرة الثالثة التي أقيمت خلال عام في المنطقة. وتعقيبا على ذلك أدان فايز الطل رئيس مجلس قروي "زنوتا" في تصريح لوكالة أنباء ((شينخوا))، خطوة المستوطنين. وقال الطل إن إقامة "البؤرة" يهدف للاستيلاء على عشرات الدونمات لتنفيذ مخطط استيطاني يربط بين عدد من المستوطنات المقامة في تلك المنطقة مع بعضها البعض. وأضاف الطل أن القرية منطقة هامة لإسرائيل كونها تقع بين 4 مستوطنات والجدار الفاصل المقام في الضفة الغربية والشوارع الجانبية التي يتم استخدامها من جانب المستوطنين للتنقل بشكل كبير. ولم تعقب أي جهة إسرائيلية رسمية على خطوة المستوطنين الجديدة. وتعرف "البؤرة الاستيطانية" لدى الهيئة بأنها أي بناء جديد محدود المساحة وينفصل عن مسطح بناء المستوطنة، يتم بناؤه بهدف توسع مستقبلي لمستوطنة قائمة أو تمهيدا لإقامة مستوطنة جديدة. ويقول مسؤولون فلسطينيون إن مستوطنين إسرائيليين أقاموا أكثر من 20 بؤرة استيطانية جديدة منذ بداية العام الماضي غالبيتها في مناطق نائية يصعب الوصول إليها من أجل تكريسها على أراضي الواقع كمناطق توسيع استيطاني. وبحسب مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة (بتسيلم) فإن البؤر الاستيطانية توسع مجال سيطرة المستوطنات وتضاعف مساحات الأراضي الفلسطينية المصادرة في الضفة الغربية. ويقطن ما يزيد عن 600 ألف مستوطن إسرائيلي في الضفة الغربية وشرق القدس، واحتلت إسرائيل الضفة الغربية في العام 1967 وأقامت عليها المستوطنات، التي تُعتبر مخالفة للقانون الدولي./نهاية الخبر/

مشاركة :