كفاءات تربوية لعبت دوراً محورياً في دعم المدارس خلال الجائحة

  • 8/16/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

من مقر وزارة التربية والتعليم، كانوا القلب النابض بالعطاء، لعبوا دوراً محورياً في استدامة التعليم خلال الجائحة، عملوا ليل نهار، بكل تفان وإخلاص، في دعم المدارس بهيئاتها الإدارية والتعليمية، ومساندة أولياء الأمور، هم كفاءات تربوية ساهمت في انتظام المسيرة التعليمية وثبات سفينتها على خط التميز. ومن ضمن الجنود الذين قدموا كل ما بوسعهم، حفاظاً على التعليم في الظروف الاستثنائية، لعب الاختصاصي التربوي الأول الأستاذ وليد رمضان دوراً واضحاً في تطبيق الإجراءات والآليات المتخذة في التعليم الثانوي، بما ينسجم مع قرارات الدولة، إذ شارك بصورة أساسية في إعداد نظام التقويم للمرحلة الثانوية «نظام توحيد المسارات» خلال فترة الجائحة، بالإضافة الى رئاسته لفريق الإدارة التعليمية الخاص بالتدقيق على العينات العشوائية لدرجات طلبة المرحلة الثانوية، ورئاستة فريق نقل وتسجيل الطلبة في المرحلة الثانوية، عبر خدمة إلكترونية مستحدثة خلال الجائحة، كما ساهم في تزويد المدارس الثانوية بالآليات والإجراءات الخاصة بتنفيذ التطبيقات والمهام المتصلة بتقييم الأداء لمقررات المرحلة الثانوية لجميع المستويات والتخصصات الأكاديمية. وتحدث وليد رمضان عن المواقف المميزة واللحظات الخالدة خلال العمل في هذه الظروف الاستثنائية، والتي من أهمها هو إحساسنا وتأكيدنا للجميع بأننا جزء أصيل من فريق البحرين، وأن نجاحنا ونجاح وزارتنا في تسيير عملية التعليم هو نجاح لقيادة هذه البلاد، وحس المسئولية لدى أعضاء وحدة شئون الطلبة المختصة بالتعليم الثانوي، وإصرار الجميع بدون استثناء على التواجد ضمن العاملين في مقر العمل بحسب النسب التي تم تحديدها خلال فترة الجائحة، لإنجاز العمل بنفس الوتيرة السابقة وأفضل منها، بالإضافة إلى الموقف المشرف للكثير من أولياء الأمور الذين تكاتفوا معنا لإنجاح هذه المرحلة، مما شكّل شبكة تواصل وثقة قوية بين الطرفين. وأضاف رمضان: « للجائحة فوائد جمة في مجال العمل، أسست رصيداً من الخبرة والمعرفة في إدارة العمل عند الأزمات، وأضافت الكثير، فالإحساس بالمسؤولية وأننا جزء من هذا الوطن والفريق الوطني هو الدافع الذي يدفعنا إلى تقديم الغالي والنفيس لخدمة وطننا وقيادتنا وشعب مملكتنا الغالية، ولا شك أن المواطن البحريني باستطاعته العمل في كل الظروف ووفق جميع المعطيات، ويسعى دائماً لتطوير العمل وتجويده، وإيجاد البدائل والأساليب التي تسهم في إنجاز العمل، حيث لاحظت ذلك من خلال تعاملنا اليومي مع إدارات المدارس وإدارات الوزارة المختلفة، وبإذن الله نحن مستمرون في عطائنا خلال العام الدراسي الجديد».

مشاركة :