شعر الرئيس الأميركي، جو بايدن، وغيره من كبار المسؤولين بالذهول الأحد بسبب وتيرة استيلاء حركة طالبان شبه الكامل على أفغانستان ، حيث أصبحت مهمة الانسحاب السريع للقوات الأميركية حيوية لضمان الإخلاء الآمن. وفق أسوشييتد برس. وشكلت سرعة انهيار الحكومة الأفغانية، والفوضى التي أعقبت ذلك "أخطر اختبار لبايدن كقائد أعلى"، حيث كان موضع انتقادات شديدة من الجمهوريين الذين قالوا إنه فشل. إحاطات منتظمة وظل بايدن في كامب ديفيد، الأحد، حيث تلقى إحاطات منتظمة حول أفغانستان، وأجرى مكالمات عبر الفيديو مع أعضاء فريقه للأمن القومي، وفقًا لمسؤولين بارزين في البيت الأبيض. وأصدرت إدارته صورة له وحده في لقاء بغرفة اجتماعات مع خبراء عسكريين ودبلوماسيين واستخباراتيين. دعوات لتسهيل مغادرة الأجانب في الوقت نفسه، دعت عشرات الدول جميع المنخرطين في الأحداث في أفغانستان إلى احترام وتسهيل مغادرة الرعايا الأجانب، والأفغان الذين يرغبون في مغادرة البلاد. وأصدرت أكثر من 60 دولة بيانا مشتركا مساء الأحد، مستشهدة بما سمّته "الوضع الأمني المتدهور" في أفغانستان. جاء في البيان "يتحمل الذين في السلطة بجميع أنحاء البلاد المسؤولية، والمساءلة لحماية حياة البشر والممتلكات، والاستعادة الفورية للأمن والنظام المدني". كما جاء في البيان أنه يجب أن تظل الطرق، والمطارات، والمعابر الحدودية مفتوحة، ويجب الحفاظ على الهدوء. وأضاف "الشعب الأفغاني يستحق أن يعيش بأمان وأمن وكرامة.. نحن في المجتمع الدولي على استعداد لمساعدته".
مشاركة :